استقبل الشرع ستيفن هيكي، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، وآن سنو، المبعوثة البريطانية إلى سوريا. يُعد هذا الوفد الأرفع مستوى من الغرب الذي يزور سوريا ويلتقي الشرع منذ سقوط الأسد.
أفادت إدارة العمليات العسكرية بأن الشرع صرح خلال الاجتماع بأن ما جرى في سوريا يمثل "انتصاراً للشعب المظلوم على الظالم المجرم، وقد تحقق هذا الانتصار دون تدمير البنى التحتية أو حدوث نزوح".
وأوضح الشرع أن النظام السابق قام بتدمير كل شيء في سوريا، بما في ذلك مؤسسات الدولة، واستهدف جميع الطوائف، مؤكداً على أهمية بناء دولة القانون والمؤسسات وإرساء الأمن.
كما تناول دور بريطانيا الهام على الصعيد الدولي وضرورة استعادة العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أهمية رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا لتمكين السوريين في جميع أنحاء العالم من العودة إلى وطنهم.
