أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) عن عزمها تقليل التجارب التي تجرى على القردة عند اختبار بعض العلاجات الدوائية، وذلك بهدف الحد من استخدام الحيوانات في الأغراض العلمية.
ونقل الموقع الرسمي لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عن رئيس الإدارة، مارتي ماكاري، قوله في بيان: "العلم الحديث يتيح لنا أساليب أكثر فعالية وإنسانية لتقييم سلامة الأدوية".
وأوضح ماكاري أن بعض الاختبارات الحالية التي تُجرى على الرئيسيات، والتي تهدف إلى التأكد من سلامة الأجسام المضادة وحيدة النسيلة قبل طرحها في الأسواق، يمكن استبدالها أو تقليلها باستخدام تقنيات بديلة، مثل النمذجة الحاسوبية.
وتستخدم هذه الأجسام المضادة المصنّعة خصيصاً لعلاج أمراض مثل السرطان وأمراض أخرى. ويتيح هذا التوجه الجديد تسريع عملية طرح الأدوية وتقليل تكاليف الأبحاث والتطوير.
وقد لاقى هذا الإعلان استحساناً من جمعيات الرفق بالحيوان، خاصة في ظل استخدام أنواع متعددة من الحيوانات في التجارب العلمية، وعلى رأسها الفئران والقردة والكلاب، وتحديداً في مجالات علم الأعصاب والمناعة واختبار فعالية وسلامة اللقاحات والأدوية.