الأربعاء, 3 ديسمبر 2025 03:32 PM

جريمة تهز حريتان: غضب واحتجاجات على خلفية مقتل بسام أقرع

جريمة تهز حريتان: غضب واحتجاجات على خلفية مقتل بسام أقرع

أثارت جريمة قتل بشعة طالت الخمسيني "بسام عارف أقرع" حالة من الغضب والاحتجاج في مدينة حريتان بريف حلب الشمالي. وتفيد التقارير المحلية بأن الجريمة وقعت على خلفية سكن الضحية سابقاً في مناطق كانت تحت سيطرة النظام السابق.

سناك سوري-حلب

أشعلت هذه القضية غضباً واسعاً في صفوف الأهالي، ودفعت عائلة الضحية، "آل اقرع"، إلى المطالبة بمحاسبة الجناة وتحقيق العدالة، وذلك في بيان مقتضب. كما نظم عدد من أبناء المدينة وقفة احتجاجية أمام ناحية حريتان، مطالبين بالعدالة. وشهد تشييع الضحية مشاركة المئات من أبناء القرية.

وذكرت صفحة "أخبار مدينة حريتان" أن الضحية، الذي كان يعمل في سوق الهال، لم يكن متورطاً في أي عمل مشبوه، مؤكدة أن مجرد إقامته في مناطق سيطرة النظام لا تعني إدانته بأي شكل من الأشكال.

وأعرب أبناء المدينة، وفقاً لما نقلته الصفحة، عن تخوفهم من أن تتحول هذه الحوادث إلى أمر معتاد أو إلى خلافات داخلية مدمرة، محذرين من أن استمرار هذا النمط من الاعتداءات قد يؤدي إلى تصدع المجتمع. وأشارت الصفحة إلى أن "الطرف الوحيد المستفيد من الفوضى هم من الشبيحة"، على حد تعبيرها.

عكس مشهد تشييع الضحية، بمشاركة المئات من أبناء حريتان، تضامناً واسعاً مع عائلة الضحية ورفضاً قاطعاً للعنف. ودعا الأهالي إلى تجنب الاتهامات المسبقة وعدم "تلويث صورة المدينة".

حتى ساعة إعداد هذا الخبر، لم تصدر أي تصريحات رسمية حول الحادثة، فيما يترقب الأهالي نتائج التحقيقات لكشف ملابسات القتل وتحديد المسؤولين عنه.

مشاركة المقال: