أدان الشيخ ليث البلعوس اغتيال الشيخ أبو ريدان رائد المتني، محملاً مجموعة مرتبطة بحكمت الهجري ومن يسانده مسؤولية تنفيذ الجريمة بعد اعتقاله وتعذيبه. ودعا أهالي محافظة السويداء إلى التكاتف لحماية السلم الأهلي ووقف محاولات نشر الفوضى في الجبل.
وقال الشيخ البلعوس في بيان: "لقد استيقظنا اليوم على فاجعة جديدة باغتيال الشيخ أبو ريدان رائد المتني على يد عصابة الانفصال وخونة الأوطان، جماعة حكمت ومن يلتف حوله، مستخدمين أساليبهم المعتادة القائمة على التلفيق والتخوين والاتهامات الجاهزة التي ورثوها عن نظامهم الساقط وزبانيته".
وأضاف البلعوس: "قاموا باعتقال الشيخ رائد المتني ظلماً وعدواناً وانتزعوا منه "اعترافات" تحت التعذيب الوحشي من دون أي توثيق أمام الرأي العام أو جهة قانونية، ثم عمدوا إلى قتله بطريقة بشعة تليق بالعصابات الخارجة عن قيم الجبل وأعرافه، واليوم يحاولون صناعة حجج واهية لتبرير جريمتهم، بينما هي الأساليب نفسها التي اعتمدوا عليها في جرائمهم السابقة".
وأكد الشيخ البلعوس أن "هذه العصابة نفسها هي من ارتكبت جريمة قتل المهندس كرم منذر وغيره من شباب وطنيين وهي من سرقت ونهبت وأحرقت في بلدة المزرعة وقراها ومن اعتدت على بيوت أهلنا وأرزاقهم وانتهكت حرمة شهدائنا تحت تهم جاهزة لكل من يختلف معهم بالرأي أو الموقف ( عميل- خائن- بايع أهله…) وغيرها من مفردات التخوين التي يتقنونها".
وجدد الشيخ البلعوس تحذيره من اللصوص المرتزقة وأذرع النظام الساقط وأدوات المحتل القاتل الذين عاثوا فساداً وتجارة بدماء (الشهداء المدنيين) من أبناء جبل العرب، داعياً أبناء محافظة السويداء إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الطغمة الفاسدة المارقة، وحماية السلم الأهلي وكرامة الجبل من محاولات جره نحو الفوضى والتخريب".
وفي السياق ذاته، تتحدث مصادر محلية في السويداء، عن مقتل الشيخ ماهر فلحوط بعد يومين من اعتقاله على يد ما يسمى "الحرس الوطني"، رفقة الشيخ رائد المتني.