الثلاثاء, 2 ديسمبر 2025 07:38 AM

وفد أممي رفيع المستوى يزور لبنان وسوريا لبحث التوترات، و أورتاغوس تمثل واشنطن في اجتماع "الميكانيزم"

وفد أممي رفيع المستوى يزور لبنان وسوريا لبحث التوترات، و أورتاغوس تمثل واشنطن في اجتماع "الميكانيزم"

شبكة أخبار سوريا والعالم/ تصل يوم الخميس إلى بيروت بعثة من مجلس الأمن الدولي قادمة من سوريا، وتضم 14 سفيراً يمثلون الدول الأعضاء. باستثناء السفيرة دورثي شيا، ممثلة الولايات المتحدة في المجلس، ستحل محلها السفيرة مورغن اورتاغوس، والتي يُتوقع وصولها اليوم أو صباح الغد للمشاركة في اجتماع "الميكانيزم" في الناقورة.

يتضمن برنامج البعثة الأممية لقاءات مع الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش. وتفيد معلومات بأن اجتماع "الميكانيزم" سيعقد يوم الخميس بالتزامن مع جلسة مجلس الوزراء التي ستناقش التقرير الثالث عن حصر السلاح جنوب الليطاني، والذي سيقدمه قائد الجيش العماد رودولف هيكل.

ذكرت صحيفة "نداء الوطن" أن مورغان أورتاغوس لم تطلب حتى الآن أي موعد من القصر الجمهوري في بعبدا، أو من السراي الحكومي أو عين التينة، مما يشير إلى أن زيارتها قد تقتصر على الشق العسكري، ما لم يطرأ تعديل على جدول مواعيدها في الساعات المقبلة. وأفادت مصادر بأن وفد سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن يقوم بمهمة استطلاعية، في ظل تزايد الحديث عن احتمال تجدد الحرب، واتجاه الأوضاع نحو مواجهة عسكرية على الأرض اللبنانية، وذلك قبل أن يتوجه إلى سوريا للقاء الرئيس جوزاف عون وعددًا من المسؤولين.

وكتبت صحيفة "الديار": تشهد الساحة اللبنانية «حج ديبلوماسي»، قد تفك بعده «طلاسم» المرحلة المقبلة. ففيما أُعلن عن زيارة مرتقبة لرئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو إلى واشنطن نهاية الشهر الجاري، يسبقه إليها وزير أركان حربه إيال زامير، للبحث مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية دان كين، في كيفية التعامل مع الجبهات المفتوحة في المنطقة، ينتظر وصول المبعوثة الأميركية مورغان اورتاغوس من «اسرائيل» إلى بيروت، للمشاركة في اجتماع «الميكانيزم» خلال الساعات المقبلة، بعد أن سبقها زميلها توم براك إلى سوريا والعراق، على وقع تسريبات بانفجار قريب على الجبهة اللبنانية، ووسط حديث عن نهاية هذا الشهر كمهلة نهاية لتحديد مسار الأحداث.

أما سفراء دول مجلس الأمن الـ 15 فيحضرون في جولة ميدانية لتسطير «محضر»، حول التزام الأطراف كافة بمضامين اتفاق وقف الأعمال العدائية، حيث سيقومون بجولة في الـ 6 من الشهر الجاري جنوبًا، للاستماع إلى تقارير ميدانية حول « الهدوء الهش»، وسوف يدعون الأطراف المعنية إلى تنفيذ التزاماتها، كما تقول مصادر دبلوماسية أكدت أن الثقة بمؤسسة الجيش لا تزال مرتفعة، باعتباره المعني بحماية الاستقرار.

ولفتت المصادر إلى أن الإيجابية التي تركتها الجولة الميدانية على منطقة جنوب الليطاني، تركت آثارًا إيجابية لدى واشنطن، لكن «للأسف» لم تبدل وجهة النظر القائلة، إنه لا يزال هناك بطء في تنفيذ خطة نزع السلاح.

مشاركة المقال: