أطلقت مديرية الحدائق في محافظة دمشق حملة واسعة النطاق لزراعة 10 آلاف شجرة متنوعة، تشمل أشجاراً مثمرة وأشجار زينة وأشجار حراجية، وذلك في منطقة المزة. تأتي هذه المبادرة في إطار خطة المحافظة الطموحة لتوسيع المساحات الخضراء وتعزيز الغطاء النباتي في أرجاء المدينة.
أكد المهندس عبد الهادي الخليل، مدير الحدائق بالمحافظة، في تصريح لمراسل سانا، أن الحملة تتضمن زراعة 1000 شجرة مثمرة من أشجار الزيتون والرمان والتين في عقدة 17 نيسان. بالإضافة إلى ذلك، سيتم زراعة 5000 شجرة عفص دائمة الخضرة على منصف أوتستراد المزة، فضلاً عن 4000 شجرة أخرى متنوعة في مختلف أحياء المنطقة.
وأشار الخليل إلى أن اختيار هذه الأنواع من الأشجار تم بناءً على ملاءمتها لظروف مناخ دمشق، مع الأخذ في الاعتبار الدور الهام للأشجار المثمرة في دعم مبادرات الزراعة الحضرية. وأوضح أن الهدف الرئيسي من الحملة هو تحسين البيئة وتعزيز المظهر الجمالي للعاصمة، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع تشجير وتأهيل تهدف إلى إعادة الحياة إلى المواقع الحيوية وتحويلها إلى مساحات خضراء نابضة بالحياة والجمال.
وشدد الخليل على أن حملات التشجير ستتواصل في مواقع متعددة من دمشق، داعياً جميع المواطنين إلى التعاون الفعال في الحفاظ على هذه المساحات الخضراء وضمان استدامتها، لتكون بمثابة متنفس بيئي وجمالي يعكس الوجه الحضاري المشرق للمدينة.
يذكر أن محافظة دمشق كانت قد أطلقت في الشهر الماضي حملة شاملة لتأهيل وتجميل محيط نصب الجندي المجهول في جبل قاسيون، وشملت زراعة الأشجار ونباتات الزينة، وذلك في إطار خطتها الشاملة لتحسين المشهد الحضري في المواقع الرمزية والحيوية في العاصمة.