واشنطن-سانا - أعلنت النائبة الأميركية مارجوري تايلور غرين، وهي شخصية مؤثرة في أوساط اليمين، عن عزمها الاستقالة من الكونغرس، وذلك عقب تدهور علاقتها بالرئيس السابق دونالد ترامب وسحب دعمه لها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن غرين، البالغة من العمر 51 عاماً والمنتخبة عن ولاية جورجيا في عام 2020، قولها إنها لم تشعر بالانسجام في واشنطن العاصمة، مضيفة أنها لا ترغب في تعريض أنصارها وعائلتها لحملة انتخابات تمهيدية "مؤذية ومليئة بالكراهية" من قبل الرئيس الذي ناضلوا من أجله.
وتوقعت غرين خسارة الجمهوريين في انتخابات نصف الولاية، وأعلنت أن آخر يوم عمل لها سيكون في 5 كانون الثاني 2026.
وكانت غرين من الشخصيات البارزة في حركة ترامب "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً" (ماغا)، إلا أن الرئيس أعلن في 7 تشرين الثاني الحالي سحب دعمه لها، وأتبع ذلك بسلسلة منشورات على منصته "تروث سوشال" هاجم فيها غرين ووصفها بأنها "خفيفة" و"خائنة" للحزب الجمهوري. وردت غرين، الحليفة السياسية السابقة لترامب، بأنها تلقت موجة تهديدات.
وتُعد استقالة غرين بمثابة إشارة واضحة إلى الانقسام المتزايد داخل حركة "ماغا". ويأتي هذا في ظل تحقيق الديمقراطيين انتصارات انتخابية قوية هذا الشهر، وتزايد الانقسام داخل الحركة بسبب تراجع ترامب عن موقفه بشأن قضية جيفري ابستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، والذي يُزعم أن شبكة علاقاته شملت العديد من شخصيات النخبة الأميركية.