دمشق-سانا: احتفالاً باليوم العالمي للطفل، نظم فريق من مؤسسة عمرها التطوعي بالتعاون مع المنصة التعليمية وفريق من جمعية ساين للصم والبكم فعالية إنسانية وتعليمية تحت عنوان "أنا الحلم، أنا الغد" في نادي تشرين الرياضي بدمشق.
هدفت الفعالية إلى توفير بيئة آمنة وممتعة للأطفال للتعبير عن أحلامهم ومواهبهم من خلال أنشطة ترفيهية وتعليمية تفاعلية. وشملت الفعالية ألعاباً حركية وتفاعلية لتعزيز التعاون والمرح، بالإضافة إلى لوحة جدارية ليرسم الأطفال عليها أحلامهم، وركن لتعليم لغة الإشارة، وعرض مسرحي برسالة تربوية، وتوزيع هدايا رمزية على المشاركين.
أوضح عمران الجاسم، المدير التنفيذي لمؤسسة عمرها التطوعي، أن عدد المشاركين بلغ 170 طفلاً يتيماً و50 من الصم والبكم، مؤكداً على أهمية دمج الأطفال من هاتين الفئتين في أنشطة مشتركة ونشر الوعي المجتمعي بحقوق الطفل ودور الجمعيات في رعايتهم.
من جانبه، أشار معاذ الحلبي، المدير التنفيذي للمنصة التعليمية التفاعلية، إلى أن التركيز ينصب على دعم الأطفال والطلاب من المرحلة الابتدائية وحتى ما بعد الجامعية، وتنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي، لافتاً إلى أن المشاركة تمت بالتعاون مع عدة جمعيات.
وشاركت مؤسسات وجمعيات عدة في الفعالية، منها مؤسسة الشجرة الطيبة التي قدمت هدايا للأطفال الأيتام والأسر المحتاجة، وجمعية المبرة النسائية التي شارك منها 40 طفلاً وقدموا مسرحية بهذه المناسبة، بالإضافة إلى جمعية غراس التي أدمجت 45 طفلاً في الأنشطة التفاعلية.
عبر عدد من الأهالي عن سعادتهم بمشاركة أطفالهم في الفعالية، ومنهم هدى رجب التي شاركت مع طفليها وأشارت إلى دور جمعية المبرة النسائية في الدعم المادي والمعنوي والنفسي والصحي والتعليمي. كما ذكرت رشا دادا أن أطفالها شاركوا في الفعالية بدعوة من جمعية غراس، حيث تعرفوا على بعضهم البعض وشاركوا في أنشطة ترفيهية.
يذكر أن اليوم العالمي للطفل يصادف في 20 تشرين الثاني من كل عام، وتقام فيه الاحتفالات بمشاركة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).