الخميس, 20 نوفمبر 2025 10:19 PM

اليونيسف تختار الفنان قيس الشيخ نجيب سفيراً لها في سوريا

اليونيسف تختار الفنان قيس الشيخ نجيب سفيراً لها في سوريا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" يوم الأربعاء عن تعيين الفنان السوري قيس الشيخ نجيب كأول سفير لها في دمشق.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن اليونيسف قامت بتعيين الشيخ نجيب سفيراً لها في دمشق خلال مؤتمر صحفي أقيم في العاصمة.

وأكدت الوكالة أن الشيخ نجيب سيعمل مع اليونيسف من أجل دعم حقوق الطفل في مجالات الصحة والتعليم والحماية والمساواة، بالإضافة إلى الدعوة للتأثير على السياسات العامة وضمان دعم البرامج الموجهة للأطفال.

كما سيشارك الشيخ نجيب في حملات تهدف إلى تغيير المفاهيم والمواقف والسياسات، وتعزيز الوعي بعمل اليونيسف، وحشد الموارد لصالح الأطفال في سوريا.

ونقلت الوكالة عن ممثلة اليونيسف في سوريا، زينب آدم، قولها خلال المؤتمر إن "سفيرنا في سوريا سيؤدي دوراً مهماً في دعم الطفل وتعزيز الوعي بأن مستقبله يجب أن يكون أولوية".

من جانبه، أعرب الشيخ نجيب عن فخره بكونه سفيراً لليونيسف، مؤكداً أن هذا ليس مجرد لقب بل هو عهد وواجب أخلاقي ونداء للعمل.

وأضاف: "خلال 14 عاماً عانى الأطفال، وفقد الكثير منهم سبل الحياة، ومنهم من ترك المدارس في الوقت الذي يحق لكل طفل الحصول على التعليم والصحة وأماكن آمنة للعب والنمو".

واختتم حديثه قائلاً: "أعاهد أطفال بلدي أنني سأقدم التزاماً لا يتزعزع للعمل من أجلهم".

يذكر أن قيس الشيخ نجيب، البالغ من العمر 48 عاماً، ينحدر من مدينة دمشق، ويملك مسيرة فنية حافلة في الدراما السورية.

وقد شارك في التمثيل في العديد من المسلسلات المشهورة، من بينها ليالي الصالحية، وزمن البرغوت، والإخوة، بالإضافة إلى مسلسلات تاريخية مثل صلاح الدين الأيوبي.

وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وجه الشيخ نجيب رسالة إلى أطفال سوريا، أكد فيها أن جيلهم نشأ في ظل أزمات متعددة، لكن الأمل يظل دائماً حاضراً.

وأشار إلى أهمية توفير مساحات تعليمية آمنة للأطفال لاستعادة الأمان والتعلم والتطلع إلى مستقبل أفضل، وفقاً لوسائل إعلام سورية.

ويعاني أطفال سوريا من تبعات الحرب المدمرة التي شنها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على مدار 14 عاماً (2011- 2024)، حيث حرم أغلبهم من التعليم والصحة، فضلاً عن تراجع مستوى الصحة النفسية.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).

وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكم هذه العائلة عيداً وطنياً في كافة أنحاء البلاد.

مشاركة المقال: