أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن قطاع غزة يمثل خطوة أولى مهمة، ولكنه يتطلب جهوداً مكثفة على مختلف المستويات لتحويل بنوده إلى واقع ملموس يؤثر إيجاباً في حياة الشعب الفلسطيني.
وفي بيان نشره اليوم على منصة إكس، أوضح أبو الغيط أن "القرار يعكس التزاماً دولياً بإعادة إعمار قطاع غزة الذي شهد دماراً غير مسبوق في التاريخ الحديث، كما تضمن إشارة أساسية إلى مسار موثوق يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية".
وأعرب عن تطلعه إلى تضافر جهود جميع الأطراف المؤمنة بحل الدولتين لتحويل هذا الالتزام إلى حقيقة واقعة، وتحقيق تقدم حقيقي نحو تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
كما أعرب أبو الغيط عن أمله في الانتقال السريع إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة العشرين نقطة، وأن يساهم قرار مجلس الأمن الأخير في ضمان التزام القوة القائمة بالاحتلال بإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الضرورية لعملية إعادة الإعمار.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد اعتمد أمس مشروع القرار الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة، والذي يدعو إلى التنفيذ الكامل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك تثبيت وقف إطلاق النار الدائم والشامل في القطاع، وتسهيل إدخال وتقديم المساعدات الإنسانية دون قيود، وإعادة إعمار القطاع، بالإضافة إلى تمهيد الطريق نحو تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
القاهرة-سانا