ريف دمشق-سانا: أعلنت فرق متخصصة، بالتنسيق مع جهات أخرى، اليوم، عن العثور على رفات بشرية في مجرى نهر جاف بمنطقة عسكرية في حوش الضواهرة بدوما بريف دمشق، كانت تابعة للنظام البائد.
أوضح الدفاع المدني السوري في منشور على قناته في التلغرام أن الرفات عبارة عن هياكل عظمية تعود لـ 10 أشخاص مجهولي الهوية، وذلك وفقاً للمعطيات الأولية. وقد جرى العمل في الموقع وفقاً للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات وانتشالها، تمهيداً لتسليمها إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
أشار الدفاع المدني إلى أن فريق إزالة مخلفات الحرب التابع له قام بمسح الموقع قبل بدء عمل الفريق المختص، للتأكد من خلوه من الألغام أو الذخائر غير المنفجرة.
جدد الدفاع المدني دعوته للأهالي بضرورة الابتعاد عن مواقع الرفات أو المقابر الجماعية وعدم العبث بها، مع التأكيد على أهمية إبلاغ مراكز الدفاع المدني أو الجهات المسؤولة عند العثور على أي رفات بشرية أو مقابر جماعية. وحذر من أن أي تدخل غير مختص قد يلحق ضرراً بالغاً بمسرح الجريمة ويؤدي إلى طمس الأدلة الجنائية، التي تعتبر أساسية في الكشف عن مصير المفقودين وتحديد هوياتهم.
يذكر أنه تم خلال الأشهر الماضية العثور على العديد من المقابر الجماعية التي ضمت مئات الرفات في مناطق مختلفة من سوريا، والتي تسبب بها النظام البائد وحلفاؤه.