الإثنين, 17 نوفمبر 2025 02:15 PM

مبعوث ياباني إلى الصين في محاولة لتهدئة التوترات بشأن تايوان

مبعوث ياباني إلى الصين في محاولة لتهدئة التوترات بشأن تايوان

ذكرت وسائل إعلام يابانية أن دبلوماسياً يابانياً رفيع المستوى سيتوجه اليوم الاثنين إلى الصين، في محاولة من طوكيو لتهدئة الخلاف الدبلوماسي المتصاعد بشأن تايوان، والذي يسبب توتراً في العلاقات بين البلدين الجارين في شرق آسيا.

وتصاعد الخلاف بعد تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية، ساناي تاكايتشي، أمام المشرعين اليابانيين بأن أي هجوم صيني على تايوان قد يشكل تهديداً وجودياً لليابان، وربما يؤدي إلى رد عسكري، وهو أمر يتجنب المسؤولون التصريح به علناً خشية استفزاز بكين التي تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها.

وذكرت وسائل إعلام يابانية أن ماساكي كاناي، المدير العام لمكتب آسيا وأوقيانوسيا بوزارة الخارجية اليابانية، سيلتقي بنظيره الصيني ليو جينسونغ.

وأفادت وسائل الإعلام بأنه من المتوقع أن يوضح كاناي أن تعليق تاكايتشي لا يشير إلى تحول في السياسة الأمنية اليابانية، وأن يحث الصين على الامتناع عن اتخاذ إجراءات من شأنها الإضرار بالعلاقات.

وقالت وزارة الخارجية اليابانية إنها لم تتمكن على الفور من تأكيد ما إذا كان كاناي سيسافر إلى الصين.

وكانت بكين قد حذرت اليابان يوم الجمعة من أنها ستواجه هزيمة عسكرية "ساحقة" إذا استخدمت القوة للتدخل في تايوان، واستدعت السفير الياباني لتقديم "احتجاج قوي". كما نصحت المواطنين الصينيين بعدم زيارة اليابان، مما أثار القلق من أن تشهد الشركات المرتبطة بالسياحة في اليابان تراجعاً في الأعمال التجارية.

وواصلت وسائل الإعلام الصينية المرتبطة بالدولة الهجوم على رئيسة الوزراء اليابانية اليوم الاثنين.

وقالت صحيفة الشعب اليومية، وهي الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، في افتتاحيتها: "لم تكن تصريحات تاكايتشي الخطيرة التي أثارت حفيظة جميع الأطراف مجرد تهور استراتيجي، بل كانت استفزازاً متعمداً".

وقال تاكاهيدي كيوتشي، الخبير الاقتصادي التنفيذي في معهد نومورا للأبحاث، إن انخفاض أعداد الزوار الصينيين على غرار الانخفاض الذي شهدته اليابان بنسبة 25 بالمئة خلال خلاف دبلوماسي سابق في عام 2012 قد يؤدي إلى خسارة اقتصادية كبيرة.

وأضاف أن "انخفاض أعداد الزوار بهذا الحجم سيكون له تأثير مثبط يتجاوز نصف النمو السنوي لليابان".

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار

مشاركة المقال: