أعلن وزير الطوارئ اليوم عن إجراء تجربة أولية لطائرة مسيّرة متخصصة في مسح المناطق الملوثة بالألغام والذخائر غير المنفجرة. استخدمت في التجربة مجسمات آمنة لتقييم دقة التحليل وكفاءة البيانات التي تجمعها الطائرة.
تأتي هذه التجربة في إطار الاستعدادات لتفعيل منظومة المسح الجوي، والتي تهدف إلى تعزيز القدرة على تحديد المواقع الخطرة قبل دخول الفرق الميدانية، وبالتالي تقليل المخاطر التي يتعرض لها العاملون والمجتمع.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لتطوير القدرات الوطنية وتسريع عمليات إزالة الألغام ومخلفات الحرب، وذلك بهدف حماية أرواح المدنيين وتوفير بيئة آمنة للسكان.
من المتوقع أن يتم توسيع نطاق استخدام الطائرات المسيرة ليشمل مختلف المناطق الملوثة خلال الفترة القادمة.