السبت, 15 نوفمبر 2025 07:35 PM

وثائق الكونغرس تكشف تفاصيل جديدة حول علاقات جيفري إبستين بالنخبة العالمية بعد إدانته

وثائق الكونغرس تكشف تفاصيل جديدة حول علاقات جيفري إبستين بالنخبة العالمية بعد إدانته

كشفت وثائق جديدة نشرها الكونغرس الأمريكي عن استمرار علاقات جيفري إبستين، رجل الأعمال المدان بجرائم جنسية، مع رؤساء دول وقادة أعمال وسياسيين بارزين لسنوات بعد إدانته في عام 2008.

على الرغم من التركيز الإعلامي على علاقة إبستين بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي انتهت قبل أكثر من عقد من انتخابه، إلا أن الوثائق كشفت عن اتساع دائرة نفوذ إبستين المالي لتشمل شخصيات بارزة من الجنسين ومن الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، تظهر السجلات مراسلات منتظمة بين إبستين وستيفن بانون، المستشار الاستراتيجي للبيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، في الأشهر التي سبقت اعتقال إبستين عام 2019.

تكشف الرسائل كيف عرض إبستين مرارًا توفير طائرة خاصة لنقل بانون للقائه في باريس، كما أقام بانون في منزل إبستين في ربيع 2019.

بعد إبعاد بانون من البيت الأبيض، قدم إبستين له نصائح حول التعامل مع القادة الأوروبيين، وكتب في إحداها: "أوروبا تحتاج للوقت وجها لوجه، لا يمكن إدارتها عن بعد".

ضمت قائمة المتعاملين مع إبستين لاري سامرز، وزير الخزانة السابق ورئيس جامعة هارفارد، حيث استمرت مراسلاتهما عامين وتناولت مواضيع متنوعة من التصويت المصنف إلى المشكلات الشخصية. كما ظهر إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، في مراسلات مع إبستين عام 2013.

كشفت الوثائق أيضًا عن مراسلات مع الملياردير توم بريتزكر، الذي ناقش مع إبستين موضوعًا يتعلق بقريبته بيني بريتزكر، مرشحة باراك أوباما لرئاسة وزارة التجارة آنذاك.

تبرز الوثائق علاقة إبستين بالصحفي مايكل وولف، الذي اعترف بأن إبستين كان مصدرًا لكتابه "Fire and Fury". وكشفت الرسائل كيف ناقش كيفية التعامل مع استفسارات صحفية عن ترامب، حيث اقترح وولف: "دعه يشنق نفسه".

كما تضمنت الوثائق مراسلات مع كاثرين روملر، المستشارة القانونية للبيت الأبيض في عهد أوباما، تناولت مواضيع منها احتمال توليها منصب النائب العام، وقد أعربت لاحقًا عن ندمها لمعرفتها بإبستين.

شملت القائمة أيضًا ديباك شوبرا، كاتب علوم العصر الجديد، الذي تبادل مع إبستين رسائل حول مواضيع روحية، وكذلك توم باراك، السفير الأمريكي السابق لدى تركيا.

علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض على الوثائق بالقول: "هذه الرسائل لا تثبت شيئا"، فيما وصفها الصحفي وولف بأنها "محرجة" لكنه دافع عن أساليبه واصفا إياها بـ"التمثيل" للحصول على المعلومات.

مشاركة المقال: