بدأت منظمة "أكساد" بالتعاون مع وزارة الزراعة في لبنان، مشروعاً لنشر زراعة "الصبار الأملس". وتستمر هذه المبادرة لمدة يومين، حيث قدم المركز العربي 2500 لوح صبار أملس كهدية مجانية لوزارة الزراعة، بهدف تعزيز زراعته في لبنان بالتعاون مع الوزارة ومصلحة الأبحاث العلمية.
وفي هذا الإطار، قام خبراء من "أكساد" بتنفيذ دورة تدريبية للفنيين في محطة كفردان، التابعة لمصلحة الأبحاث العلمية الزراعية والواقعة غرب بعلبك. تناولت الدورة أهمية الصبار الأملس، واستخداماته المتعددة، وطرق زراعته والعناية به.
كما تم إنشاء حقل أمهات نموذجي للصبار الأملس على مساحة 25 دنماً. يهدف هذا الحقل إلى إنتاج ألواح الصبار لنشر هذه الزراعة في لبنان، واعتبارها أحد الخيارات للتكيف مع التغيرات المناخية التي تؤثر على المنطقة العربية.
يأتي هذا التعاون بين لبنان و"أكساد"، كمنظمة عربية متخصصة في المناطق الجافة وشبه الجافة، في إطار اهتمام المنظمة بنشر الأنواع النباتية القادرة على تحمل الظروف المناخية المستجدة.
تعمل "أكساد" على نشر زراعة الصبار الأملس في مختلف الدول العربية، نظراً لأهميته البيئية والاقتصادية. تتجلى هذه الأهمية في استخدام الثمار الطازجة لتغذية الإنسان، واستخدام الألواح كبديل علفي في تغذية الثروة الحيوانية، حيث توفر إضافته إلى العليقة المركزة حوالي 30% من تكلفتها، وهو مستساغ من قبل الأغنام والماعز والأبقار والإبل. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم الصبار الأملس في تحسين وتنمية المراعي الطبيعية، وتستخدم منتجاته في صناعات التجميل.
(متابعة: محمد العمر) (أخبار سوريا الوطن-1)