دمشق-سانا: تألق معرض كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية السنوي الثامن بعرض مشاريع مبتكرة لطلاب جامعة دمشق. شملت المشاريع مجالات الهندسة الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية والطبية والمعلوماتية، وتجاوزت الجانب الأكاديمي لتحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق والاستخدام اليومي.
رزان راعي البلها، خريجة قسم هندسة الحواسيب والأتمتة، صرحت لـ سانا عن مشاركتها بمشروع "المخابر التعليمية المطورة بتقنية الواقع الافتراضي مع وجود مشرف ذكي". يتيح المشروع للطلاب إجراء تجارب كيميائية في مخبر افتراضي بإشراف مشرف افتراضي ذكي يعمل بالذكاء الاصطناعي ويجيب على استفساراتهم. وأشارت إلى أن المشروع يوفر تكاليف إنشاء المخابر الحقيقية بنسبة تزيد عن 50 بالمئة.
بيان الحاليلي، خريجة كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، قسم هندسة الاتصالات والإلكترونيات، أوضحت أنها وزميلتها بتول الإبراهيم تشاركان بمشروع متحكم إلكتروني يربط مساجد منطقة واحدة عبر شبكة "الواي فاي" لتوحيد وقت الأذان، مع إمكانية استخدامه في إرسال إنذارات الطوارئ.
بسمة الجمال، خريجة كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، قسم هندسة الصناعات النسيجية وتقاناتها، أشارت إلى أن مشروعها يهدف إلى الاستفادة من حركة آلة الرابير وتحويلها إلى طاقة كهربائية عبر حساس ضغط متصل بمقوم إشارة لتوليد إضاءة، ما يتيح تشغيل الأنوال أو إضاءة المعامل.
المهندس يحيى ضميرية من حاضنة "نمو" التقنية ضمن كلية الهمك بجامعة دمشق، قدم مشروع "روبوت" لتنظيف ألواح الطاقة الشمسية يتم التحكم به عن طريق "الريموت كنترول". يتميز الروبوت بنظام حماية يوقفه عند الخروج عن الألواح، وقدرته على التنظيف بسرعتين وبنظامي تنظيف جاف ورطب. وأكد أن المشروع في مراحله النهائية.
توفيق صندوق، خريج كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، قسم هندسة التصميم الميكانيكي، أوضح أن مشروع تخرجه يركز على تطوير طائرة دون طيار "درون" خفيفة الوزن لمراقبة السلامة المهنية في مواقع البناء والكشف عن مخالفات العمال وإرسال تنبيهات فورية.
المنتصر بالله سودين، خريج كلية العلوم التطبيقية اختصاص ميكاترونيكس، بين أن مشروعه يركز على تقنية الهولوغرام لإنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد يمكن استخدامها في التعليم التفاعلي والإعلانات والعروض الترفيهية.
انطلقت فعاليات معرض كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية الثامن بجامعة دمشق تحت عنوان "شباب سوريا يصنعون المستقبل"، بمشاركة أكثر من 155 مشروعاً إبداعياً من جامعات حكومية وخاصة، ومن حاضنة "نمو" التقنية.