أكد الرئيس أحمد الشرع، في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، على أهمية رفع العقوبات عن سوريا لتمكينها من التعافي بعد سنوات الحرب. جاء ذلك عقب لقائه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وأوضح الشرع أن سياسات الرئيس ترامب تشير بوضوح إلى دعمه لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى رفع العقوبات المفروضة عليها بشكل كامل. وأشار إلى أن غالبية أعضاء الكونغرس الذين التقاهم يوم الإثنين يشاركونه هذا التوجه.
وأضاف الرئيس الشرع أن الإدارة الأمريكية متفقة على أحقية سوريا في الحصول على فرصة للاستقرار، وبناء اقتصادها، والحفاظ على وحدة أراضيها.
ووصف المفاوضات الأمنية مع إسرائيل بأنها "صعبة" ولكنها مستمرة بدعم من الولايات المتحدة وأطراف دولية أخرى. وأكد أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يتضمن انسحاب إسرائيل إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل سقوط نظام الأسد في الـ 8 من كانون الأول الماضي، معتبراً أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على التأثير على السلوك الإسرائيلي.
يذكر أن الرئيس الشرع التقى الرئيس ترامب في البيت الأبيض، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.