يواصل مجلس مدينة درعا، بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية، جهوده المكثفة لإزالة الأنقاض المتراكمة وفتح الطرقات في أحياء درعا البلد والمحطة. تهدف هذه العمليات إلى تحسين الواقع الخدمي وتسهيل حركة الأهالي، بالإضافة إلى إعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة.
أوضح الدكتور جهاد أبو نبوت، معاون رئيس مجلس المدينة، أن عمليات إزالة الأنقاض وفتح الطرقات تجري بشكل يومي في الأحياء المتضررة في درعا البلد وحي طريق السد، بالإضافة إلى فتح الطرقات في منطقة الأسواق التجارية في درعا المحطة.
وكشف أبو نبوت أن حجم الأنقاض التي تم ترحيلها من هذه الأحياء بلغ حوالي 45 ألف متر مكعب حتى نهاية الشهر الماضي. وأشار إلى أنه يجري الاستفادة من هذه الأنقاض البيتونية عبر إعادة تدويرها لفرش طرق مستحدثة في الأحياء التنظيمية الجديدة، كبديل لمادة المقالع.
تأتي هذه الجهود في إطار خطة متكاملة لمعالجة آثار الدمار وتراكم الأنقاض وإغلاق الطرقات في عدد من الأحياء، الأمر الذي شكل تحدياً أمام حركة الأهالي وعودة الخدمات الأساسية. وقد استدعى ذلك تكثيف الحملات الخدمية لضمان السلامة العامة وتحسين بيئة المدينة.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد العيسى، رئيس قسم الأشغال في مجلس المدينة، أن أعمال تأهيل وصيانة الطرق مستمرة في العديد من أحياء المدينة، بما في ذلك بعض الطرق في حي طريق السد وطريق المغاسل. وأشار إلى أنه يجري حالياً صيانة الطريق الممتد من منطقة طريق السد ولغاية المنطقة الصناعية بمادة المجبول الإسفلتي، بالإضافة إلى معالجة الهبوطات وترميم الحفر، بهدف ضمان السلامة المرورية وتحسين الواقع الخدمي.
وأضاف أن أعمال تأهيل وصيانة قد أجريت للطريق الممتد من دوار كازية المصري باتجاه مسجد بلال في حي البلد، وذلك بدعم من المجتمع المحلي، بالإضافة إلى صيانة بعض الطرق التي تخدم المدارس والحدائق الموجودة في المنطقة.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية