الجمعة, 7 نوفمبر 2025 01:26 AM

تحذير من رئيس "إنفيديا": الصين قد تكتسح سباق الذكاء الاصطناعي

تحذير من رئيس "إنفيديا": الصين قد تكتسح سباق الذكاء الاصطناعي

حذّر جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، من أن الصين قد "تفوز" في السباق المحتدم لتطوير الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي، ودعا واشنطن إلى مضاعفة جهودها في هذا المجال.

وفي تصريح لصحيفة "فاينانشال تايمز"، أوضح رئيس الشركة الأميركية العملاقة لصناعة الشرائح الإلكترونية أن حزم الدعم الصينية للطاقة تعزز مساعيها لإنتاج أشباه موصلات متطورة تُستخدم في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

ونقلت الصحيفة عن هوانغ قوله خلال فعالية في لندن يوم الأربعاء: "الصين ستفوز في سباق الذكاء الاصطناعي".

وفي بيان نشرته "إنفيديا" على منصة "إكس"، أضاف هوانغ: "كما قلت منذ مدة طويلة، الصين متخلفة عن أميركا في مجال الذكاء الاصطناعي بأجزاء من الثانية".

وشدد على أنه "من الأهمية بمكان أن تفوز أميركا عبر التحرّك سريعا إلى الأمام وكسب مطورين حول العالم".

يُذكر أن "إنفيديا"، التي يقع مقرها في كاليفورنيا، أصبحت الأسبوع الماضي أول شركة في العالم تصل قيمتها إلى خمسة تريليونات دولار، على الرغم من تراجع قيمتها السوقية منذ ذلك الحين إلى حوالي 4.7 تريليون دولار.

وفي الوقت الحالي، لا تُباع شرائح "إنفيديا" المتطورة المستخدمة في تدريب وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصين، وذلك بسبب المخاوف الأميركية المتعلقة بالأمن القومي وقرارات الحظر الحكومية الصينية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفاد البيت الأبيض بأنه لا يزال غير مهتم بالسماح لـ "إنفيديا" ببيع نموذجها المتطور من شرائح "بلاكويل" الإلكترونية في الصين.

وبررت الولايات المتحدة قرار الحظر بخطر منح الصين أفضلية عسكرية.

ودعا هوانغ مرارًا وتكرارًا واشنطن إلى تخفيف قيودها على صادرات "إنفيديا" من الشرائح الإلكترونية، مشيرًا إلى أن هذه السياسة لن تؤدي إلا إلى مساعدة الصين على تطوير التكنولوجيا الخاصة بها.

كما انتقد قواعد جديدة للذكاء الاصطناعي أدخلتها ولايات أميركية، وقارنها بالصين حيث تدعم الدولة الكهرباء من أجل تشغيل التكنولوجيا.

ويفيد خبراء بأن صانعي الشرائح الإلكترونية الصينيين سيواجهون صعوبة في اللحاق بركب المهارات التكنولوجية لـ "إنفيديا" قبل نهاية العقد.

وتشمل التحديات تأسيس البرمجيات الصحيحة للاستفادة من قوة الشرائح الإلكترونية وتحديث أدوات تصنيعها.

مشاركة المقال: