الأحد, 19 أكتوبر 2025 07:10 AM

ماريا ماتشادو الحائزة على نوبل تُشيد بـ"شجاعة" نتنياهو في غزة وتثير جدلاً

ماريا ماتشادو الحائزة على نوبل تُشيد بـ"شجاعة" نتنياهو في غزة وتثير جدلاً

أجرت زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2025، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، وأثنت على "الشجاعة" والقوة الضروريتين "لمقاومة القوى الشمولية"، دون تحديد أي دولة بالاسم.

وعبرت ماتشادو عبر منصة إكس عن تقدير الفنزويليين العميق للسلام، وإدراكهم أن تحقيقه يتطلب شجاعة كبيرة، وقوة، ووضوحاً أخلاقياً لمواجهة القوى الشمولية التي تمثل تحدياً لهم.

وأضافت أن الدول في الشرق الأوسط تستحق مستقبلاً قائماً على الكرامة والعدالة والأمل، وليس على الخوف، تماماً كما تناضل فنزويلا من أجل الحرية والديمقراطية.

وأشارت إلى أن دعم إيران، الداعم القوي لنظام مادورو في فنزويلا، لمنظمات إرهابية مثل حماس وحزب الله والحوثيين ليس مفاجئاً، مؤكدة أن هذا الاصطفاف يظهر الطبيعة العالمية للصراع بين الحرية والاستبداد. يذكر أن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، يعتبر حليفاً قوياً لإيران وداعماً للقضية الفلسطينية ومنتقداً صريحاً لنتنياهو.

من جانبه، أعلن نتنياهو عن إجراء مكالمة هاتفية مع ماتشادو، وأفاد مكتبه عبر إكس بأن ماتشادو أعربت لرئيس الوزراء عن تقديرها الكبير لقراراته وإجراءاته الحاسمة خلال الحرب مع حركة حماس، ورحبت بالاتفاق الذي أدى إلى إطلاق سراح الرهائن في غزة.

ووفقاً للمصدر نفسه، هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي ماتشادو بحصولها على جائزة نوبل للسلام.

وكان الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، قد تساءل يوم السبت الماضي عن سبب منح جائزة نوبل للسلام لماتشادو، خاصة بعد إرسالها رسالة إلى نتنياهو عام 2018 تطلب فيها دعمه لتغيير الحكومة في فنزويلا.

وفي سياق منفصل، اشتكت فنزويلا مؤخراً أمام مجلس الأمن الدولي من أن الولايات المتحدة تخطط لتنفيذ هجوم مسلح ضد فنزويلا في وقت قريب.

وقامت الولايات المتحدة بنشر سبع سفن حربية في منطقة الكاريبي وسفينة واحدة في خليج المكسيك، في إطار ما وصفته بعملية لمكافحة المخدرات تستهدف فنزويلا ومادورو تحديداً. وأعربت ماتشادو عن دعمها لهذه المناورات.

مشاركة المقال: