دمشق: سليمان خليل - شهد أوتستراد دمشق–درعا يوم أمس الجمعة ثلاثة حوادث مرورية مروعة خلال أقل من 12 ساعة، مما يسلط الضوء على تصاعد مقلق في حوادث الطرق وأسبابها المتنوعة، بدءًا من سلوك السائق، وحالة المركبة، وظروف الطريق.
تتطلب هذه الحوادث التزامًا صارمًا بإجراءات السلامة المرورية، وعلى رأسها تجنب السرعة الزائدة، والامتناع عن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، والتأكد من خلو السيارة من أي أعطال فنية. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة ماسة لدعم الجهات المعنية المسؤولة عن صيانة الطريق وتزويده بوسائل السلامة المرورية الضرورية، مثل الإشارات والشواخص، ومنع سرقتها والتعدي عليها.
وفقًا للمعلومات الواردة، أُصيبت سيدة كانت تقود سيارة من نوع "توسان" بلون برونزي–ذهبي، وتم نقلها على الفور إلى أحد المشافي القريبة لتلقي العلاج اللازم. لم ترد حتى الآن تفاصيل إضافية عن حالتها الصحية.
بذلك، ارتفع عدد الحوادث المسجلة إلى ثلاثة، والتي أسفرت عن وفاة ثلاثة أشخاص (رجل، وامرأة، وطفلها اليافع) حتى الآن، بالإضافة إلى إسعاف المصابين وأضرار مادية كبيرة في المركبات. تبع ذلك حادث بولمان ثم حادث توسان ليلي.
يطالب أهالي المنطقة والناشطون بسرعة اتخاذ إجراءات فعالة لتعزيز السلامة المرورية، بدءًا من فرض قيود على السرعات الزائدة، وتعزيز قدرات الحكومة لتحسين البنية التحتية للطريق، وصولًا إلى تكثيف الرقابة المرورية.
في ظل هذا الوضع المأساوي، تتزايد الدعوات إلى تحرك جاد وحقيقي من الجهات المعنية قبل أن تتحول الحوادث اليومية إلى كوارث مستمرة يدفع ثمنها الأبرياء.
(أخبار سوريا الوطن-1)