أكد رئيس جامعة دمشق لـ "سوريا 24" عن بدء تنفيذ خطة أمنية مشددة في الجامعة، وذلك بعد حادثة الاعتداء على عميد كلية الآداب الدكتور مصطفى صائم الدهر.
وفي تصريح خاص لـ"سوريا 24"، أوضح رئيس جامعة دمشق أن الخطة تشمل تحديث منظومة المراقبة وربطها بمراكز مراقبة تعمل على مدار الساعة، بالإضافة إلى تعزيز انتشار عناصر الحراسة ونقاط التفتيش داخل الحرم الجامعي.
وشدد على أن حماية الكوادر الأكاديمية والطلاب تعتبر أولوية قصوى لا تقبل التهاون، معتبراً ما حدث بحق عميد كلية الآداب سابقة خطيرة في تاريخ الجامعة، ولكنه أكد أنه حادث شاذ لا يعكس واقع الأمن المستقر داخل الحرم الجامعي.
وأشار إلى أن عناصر الأمن الجامعي تدخلت بسرعة واحترافية، وتم احتواء الموقف خلال دقائق دون وقوع إصابات أو استخدام للسلاح، على الرغم من خطورة الاعتداء الذي استُخدمت فيه أسلحة نارية وقنبلة يدوية لم تنفجر.
وكشف أن المعتدين ثلاثة أشخاص من خارج الجامعة، وقد تم توقيفهم وتسليمهم إلى الجهات المختصة، وأن الجامعة تتابع التحقيق بالتنسيق مع وزارتي التعليم العالي والداخلية.
وطالبت رئاسة الجامعة بتطبيق أقصى العقوبات القانونية بحق الجناة، حفاظًا على حرمة الحرم الأكاديمي، وردعًا لأي محاولة تهدد أمن الجامعة أو كرامة كوادرها.