الحسكة – نورث برس
نظمت لجنة مهجري سري كانيه (رأس العين)، الأربعاء، جلسة حوارية في مدينة الحسكة شمالي سوريا، تحت شعار "ست سنوات من التهجير القسري، والعودة الآمنة حقنا المشروع".
وشارك في الجلسة العشرات من النازحين والناشطين والحقوقيين، وذلك ضمن فعاليات اللجنة في الذكرى السادسة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، على مدينتي سري كانيه وتل أبيض في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2019.
وقال جوان عيسو، الحقوقي وعضو لجنة مهجري سري كانيه، لنورث برس، إن "الذكرى الأليمة لاحتلال سري كانيه تجسد استمرار معاناة عشرات الآلاف من المهجرين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات منذ ست سنوات دون أي أفق لحل قريب".
وأضاف عيسو: "الواقع لم يتغير رغم الوعود والاتفاقات التي أُبرمت مؤخراً، والتي لم تنفذ حتى اليوم على الأرض".
وذكر أن الحكومة السورية لم تدرج حتى الآن قضية النازحين ضمن أولويات الحل السياسي أو كخطوة نحو بناء سوريا جديدة، وقال: "تجاهل هذا الملف يبقي الواقع غير مستقر".
وبين عيسو، أن الهدف من تنظيم الفعالية "إيصال صوت المهجرين إلى الرأي العام المحلي والدولي، والدعوة إلى تكاتف الجهود بين المنظمات الدولية والدول الضامنة لتطبيق بنود اتفاقية العاشر من آذار، ولا سيما البند المتعلق بعودة المهجرين إلى مناطقهم".
إعداد: دلسوز يوسف – تحرير: عبدالسلام خوجة