الجمعة, 3 أكتوبر 2025 02:08 PM

تقرير يكشف: مستقبل سوريا غامض.. ودمج قوات قسد يواجه عقبات مستحيلة

تقرير يكشف: مستقبل سوريا غامض.. ودمج قوات قسد يواجه عقبات مستحيلة

ذكرت مجلة «مودرن دبلوماسي» الأميركية أن الوحدة الهشة التي تشهدها سوريا في ظل حكم الرئيس المؤقت، أحمد الشرع، لا تمنح سوى فرصة محدودة لتحقيق المصالحة.

وأشار تقرير للمجلة إلى التوترات المستمرة في شمال شرق سوريا، موضحًا أن «نهر الفرات أصبح الآن بمثابة خط فاصل في سوريا، يفصل بين دمشق، التي يقودها الإسلاميون، والحكم الذاتي الكردي».

وأوضحت «مودرن دبلوماسي» أن «اتفاق الوحدة الذي تم التوصل إليه في شهر آذار الماضي نص على دمج القوات التي يقودها الأكراد في الجيش السوري، إلا أن الهوية والأيديولوجية تشكلان عقبات تكاد تكون مستحيلة».

وبيّن التقرير أن «التقسيم أو الحرب» هما الاحتمالان «الأكثر ترجيحًا» لحسم مصير منطقة الشمال الشرقي في سوريا.

وخلصت المجلة الأميركية في تقريرها إلى أن «مستقبل سوريا لا يزال غامضًا، وأن الخيارات المتاحة قاتمة، إما تقسيم فعلي يعزز العداء، أو صراع صريح يهدد بتوريط القوى الإقليمية بشكل أعمق».

تجدر الإشارة إلى أن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد وثق مقتل 3908 مواطنين سوريين منذ 8 كانون الأول عام 2024، أي بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وتشهد وتيرة العنف في سوريا تصاعدًا ملحوظًا، حيث شهدت منطقة «وادي النصارى» في محافظة حمص، يوم أمس، توترات عقب مقتل عدد من الشبان على يد مسلحين مجهولين، مما أدى إلى إضراب الأهالي وتحميل القوى الأمنية مسؤولية الحادثة.

مشاركة المقال: