واشنطن-سانا: كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي عن وجود علاقة بين انخفاض مستوى الترطيب في الجسم وزيادة استجابة هرمون التوتر "الكورتيزول" عند التعرض للضغوط النفسية والاجتماعية.
وبحسب موقع News-Medical المتخصص بالأخبار الطبية والعلمية، فإن عدم كفاية الاستهلاك اليومي للماء يؤدي إلى ترطيب أقل من المستوى الأمثل، وربما يزيد من إفراز هرمونات منظمة للماء مثل "أرجينين فاسوبريسين"، مما يساهم في زيادة إفراز هرمون التوتر الكورتيزول.
وأظهرت نتائج الدراسة أن البالغين الذين يستهلكون كميات قليلة من السوائل بشكل معتاد أبدوا تفاعلية أعلى مع الكورتيزول عند التعرض للإجهاد النفسي والاجتماعي، خاصة عندما تكون حالة الترطيب دون المستوى المطلوب.
وخلصت الدراسة إلى أن الحفاظ على الترطيب الجيد من خلال تناول الكمية اليومية الموصى بها من الماء يساهم في تقليل التفاعلات المفرطة لهرمون التوتر، وبالتالي الحفاظ على الصحة العامة.
ويعتبر الماء عنصراً أساسياً للحفاظ على توازن وظائف الجسم، وأي نقص في الترطيب يؤثر سلباً على الصحة العامة. كما يُعرف هرمون "الكورتيزول" بأنه مؤشر رئيس للتوتر النفسي والضغط الاجتماعي.