الثلاثاء, 30 سبتمبر 2025 01:29 AM

الأمم المتحدة تحذر: تصاعد الاستيطان الإسرائيلي يقوض حل الدولتين ويزيد التوتر في الأراضي الفلسطينية

الأمم المتحدة تحذر: تصاعد الاستيطان الإسرائيلي يقوض حل الدولتين ويزيد التوتر في الأراضي الفلسطينية

نيويورك-سانا: حذر رامز الأكبروف، نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، من التسارع المستمر للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار إلى أن ذلك يحدث على الرغم من قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر عام 2016، والذي يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية.

وذكر مركز أخبار الأمم المتحدة أن الأكبروف صرح خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بأن "توسع المستوطنات الإسرائيلية، في إطار خطط لتعزيز ضم الضفة الغربية، يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ويقوض إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ويزيد خطر التهجير القسري ويؤجج التوترات".

وحذر الأكبروف سلطات الاحتلال الإسرائيلي من المضي قدماً في خطة بناء الوحدات الاستيطانية، معتبراً إياها تطوراً كارثياً، وفي حال تنفيذها ستؤدي فعلياً إلى فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، مما يقوض تواصل الدولة الفلسطينية ذات السيادة.

كما أعرب الأكبروف عن قلقه إزاء استمرار تصاعد مستويات العنف في الضفة الغربية، داعياً سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحماية الفلسطينيين من تصاعد هجمات المستوطنين.

وشدد المسؤول الأممي على ضرورة التزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي يطالبها بالوقف الفوري والكامل لكل الأنشطة الاستيطانية، مجدداً الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين والوصول الإنساني بدون عوائق إلى أنحاء غزة.

ونوه الأكبروف بقيام المملكة العربية السعودية وفرنسا بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لدعم حل الدولتين في نيويورك، داعياً المجتمع الدولي لحشد الإرادة السياسية والموارد لتحقيق سلام عادل وشامل.

ويعقد مجلس الأمن الدولي بانتظام جلسات لمتابعة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويأتي الاجتماع الأخير في سياق تصاعد الاستيطان الإسرائيلي وتصعيد العمليات العسكرية في غزة، وسط دعوات دولية لاحترام القانون الدولي وإنهاء العدوان في غزة.

مشاركة المقال: