يشهد حي تشرين في دمشق حالة من التهميش الواضح، على الرغم من كونه جزءاً لا يتجزأ من منطقة القابون. تجلى هذا التهميش مؤخراً في ترشيح ثلاثة أشخاص من القابون لتمثيل المنطقة في انتخابات مجلس الشعب، دون أي تشاور مع سكان حي تشرين الذين يتجاوز عددهم 15 ألف نسمة.
يعاني الحي، الذي كان يمثل خط تماس أمامي وتعرض لدمار كبير، من نقص حاد في الخدمات والتمثيل مقارنة ببقية أحياء القابون. ويرجع ذلك، بحسب السكان، إلى نفوذ وجهاء القابون وهيمنتهم على القرارات، مما حرم سكان تشرين من حقوقهم الأساسية. كما يشكو الأهالي من تجاهل الزيارات الرسمية والإعلام للحي، وعدم وصول الدعم إلا بعد تسليط الضوء على القضية في "زمان الوصل".
يطالب سكان حي تشرين بإلغاء الترشيحات الحالية وتشكيل لجنة محايدة تضمن تمثيلاً عادلاً لهم. ويؤكدون على حقهم في اعتماد الحي ككيان مستقل إذا استمر التهميش والإقصاء.
زمان الوصل.