الإثنين, 29 سبتمبر 2025 07:26 PM

وزارة التعليم العالي تسعى لتعزيز التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في اللاذقية

وزارة التعليم العالي تسعى لتعزيز التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في اللاذقية

بحث وزير التعليم العالي، مروان الحلبي، مع مدير الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ـ فرع اللاذقية، إبراهيم إبراهيم، والوفد المرافق له، سبل تطوير وتعزيز علاقات التعاون في مجالات التدريب والتعليم، بالإضافة إلى مناقشة المشكلات التي تواجه الأكاديمية.

وخلال الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة، استمع الوزير الحلبي من مدير الأكاديمية إلى شرح مفصل حول الواقع التعليمي للأكاديمية، وعدد الطلاب المسجلين فيها، والاختصاصات المتوفرة، فضلاً عن المشكلات التي تعترض عملها ورؤية الأكاديمية لتجاوز هذه التحديات.

أكد الوزير الحلبي على اهتمام الوزارة بتعزيز وتقوية العلاقات مع المنظمات الدولية العاملة في سوريا، والتشبيك معها، مشيراً إلى أن هذا التوجه يمثل رؤية الوزارة للمرحلة المقبلة وفقاً للأولويات المحددة. وأعرب عن استعداد الوزارة للتعاون المشترك بعد الاطلاع على الإمكانيات المتاحة لدى الأكاديمية، لافتاً إلى أن المفاضلة الإلكترونية التي اعتمدتها الوزارة تضمن العدالة بين الطلاب، وتعزز الشفافية، وتكفل تكافؤ الفرص.

من جانبه، أوضح إبراهيم أن الأكاديمية تتبع لجامعة الدول العربية، وقد تأسست عام 1972، ويقع مقرها الرئيسي في الإسكندرية بمصر، بينما يقع فرع الأكاديمية في اللاذقية على الكورنيش الغربي.

وأشار إلى أن فرع الأكاديمية في اللاذقية يضم حوالي 1250 طالباً جامعياً، منهم أكثر من 800 طالب يدرسون اختصاصات جامعية، و400 يدرسون الهندسات البحرية، مبيناً أن الأكاديمية تقدم اختصاصات متنوعة مثل هندسة الحاسبات، وإدارة النقل الدولي واللوجستيات، والهندسة المعمارية، والهندسة والملاحة البحرية، وإدارة الأعمال، بالإضافة إلى توفير التدريب اللازم للطلاب، وتقديم المنح الدراسية لاستكمال دراستهم في المقر الرئيسي بمصر.

حضر اللقاء معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الجامعات الخاصة، محمد سويد، ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة، نمير عيسى. يذكر أن الأكاديمية افتتحت فرعها في اللاذقية عام 2001، ويعتبر هذا الفرع نموذجاً ناجحاً للتعاون المشترك بين حكومة عربية ومنظمة متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية، حيث تسعى الأكاديمية إلى رفع مستوى التدريب الميداني بهدف إثراء العملية التعليمية بمعلومات واقعية تربط بين العلوم النظرية والتطبيق العملي، وذلك مواكبةً لسوريا الجديدة.

مشاركة المقال: