شهدت مدينتا حمص ودرعا مشاركة واسعة في ماراثونين رياضيين نُظّما احتفاءً بيوم السياحة العالمي. ففي حمص، نظمت مديرية السياحة بالتعاون مع مديرية الرياضة والشباب ماراثوناً حافلاً بمشاركة مختلف الفئات العمرية. انطلق السباق من أمام الجامع العمري وصولاً إلى فندق الوليد، وشهد مشاركة متميزة من الفئات العمرية بين 18 و40 عاماً، بالإضافة إلى مشاركة لافتة من ذوي الهمم، وذلك بهدف دعم السياحة الداخلية وتشجيع ممارسة الرياضة.
أكدت مديرة مديرية السياحة بحمص، لوريس مقصود، في تصريح لـ سانا، أن الماراثون الذي أقيم لمسافة 3 كيلومترات يهدف إلى دعم السياحة الداخلية وتوجيه رسائل إيجابية للعالم بأن حمص بدأت تستعيد عافيتها. من جهته، عبّر المتسابق محمد سليمان، الفائز بالمركز الأول، عن سعادته بالمشاركة، مشيراً إلى أن الماراثون يشجع على ممارسة الرياضة ويحفز المجتمع على التفاعل مع الأنشطة الرياضية المحلية. وأشارت المشاركة سماح شاهين، من ذوي الهمم، إلى أهمية الماراثون كخطوة نحو تكامل المجتمع، داعيةً إلى تقديم المزيد من الدعم لذوي الهمم.
وفي درعا، نظمت مديرية السياحة بالتعاون مع مديرية الرياضة والشباب ماراثوناً رياضياً مماثلاً، شهد مشاركة واسعة وأجواء حماسية. وذكر مدير السياحة ياسر السعدي أن الماراثون تضمن مسارين، الأول للكبار بطول 3 كيلومترات، والثاني لليافعين والصغار بطول 1500 متر، وانطلق من طريق الشيخ مسكين باتجاه الجسر وذنيبة والغسانية وصولاً لساحة إزرع المحطة ثم مجلس مدينة إزرع. وأضاف السعدي أن الهدف من الماراثون هو تسليط الضوء على إزرع بمناسبة يوم السياحة العالمي تحت شعار السياحة المستدامة، لتنمية المجتمع وتنشيط الاقتصاد والرياضة.
أوضح مدير مديرية الرياضة والشباب، أمين المسالمة، أن الماراثون يتيح المشاركة المفتوحة لجميع الفئات العمرية بهدف تعزيز النشاط الرياضي ونشر الوعي بأهمية الرياضة. وقد عبّر عدد من المتسابقين عن سعادتهم بالمشاركة، مشيرين إلى أن الفعالية تجمع بين الرياضة وجمالية المدينة.