أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني انتهاء مشاركة سوريا الناجحة في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأشار إلى أن سوريا تخرج من هذه الدورة بحضور أقوى وانفتاح أكبر، وذلك بعد أسبوع حافل بالنشاط الدبلوماسي المكثف.
تضمن الأسبوع لقاءات رفيعة المستوى وخطاباً تاريخياً للرئيس أحمد الشرع، والذي عبر فيه عن تطلعات الشعب السوري ومواقفه الوطنية. وفي منشور له على منصة X، صرح الوزير الشيباني بأن سوريا حملت صوتها الحر، وصوت كل من ضحى لأجل هذه اللحظة، مؤكدة على ثوابتها في السيادة ورؤيتها للتنمية وإعادة الإعمار.
وأضاف الشيباني أن الرئيس أحمد الشرع ألقى خطاباً تاريخياً في الجمعية العامة بعد ستين عاماً من العزلة، وأجرى العديد من الفعاليات واللقاءات الثنائية مع قادة وممثلي الدول. كما أشار إلى اللقاءات البناءة التي أجراها مع عدد من وزراء الخارجية وممثلي المنظمات الدولية، بهدف تعزيز العلاقات والانفتاح على الحوار المتوازن والمصالح المشتركة.
ووجه وزير الخارجية والمغتربين تحية إلى الوفد السوري الذي مثل بلاده بكفاءة ومسؤولية خلال هذا الأسبوع في الأمم المتحدة، معتبراً ذلك نجاحاً جديداً يضاف إلى العمل الدبلوماسي السوري الذي يستعيد مكانته بثقة واتزان. واختتم الشيباني قائلاً: "نغادر نيويورك اليوم، وبلادنا أكثر حضوراً وصلابةً، ودبلوماسيتنا أكثر انفتاحاً وتوازناً".