أكد المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، نوار نجمة، أن استبعاد بعض الأسماء من القوائم النهائية للهيئات الناخبة جاء نتيجة لدراسة دقيقة للطعون والاعتراضات المقدمة.
وأوضح نجمة في تصريح لوكالة سانا أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان تحقيق عدالة التمثيل الجغرافي والمهني والاجتماعي في الهيئات الناخبة، مع التأكيد على أن هذا الاستبعاد لا يمس بأي شكل من الأشكال كفاءة المستبعدين أو انتمائهم الوطني.
وأضاف نجمة أن اللجنة استلمت القوائم الأولية للهيئات الناخبة، وبعد ذلك استقبلت طعوناً تتعلق ببعض الأسماء بدعوى ارتباطها بالنظام البائد، بالإضافة إلى اعتراضات أخرى تتعلق بتمثيل التوزع الجغرافي وتمثيل مختلف الشرائح المهنية والاجتماعية.
وأشار إلى أنه بناءً على هذه الطعون والاعتراضات، تم إجراء تعديلات على بعض الأسماء وإصدار القوائم النهائية، مؤكداً أن هذا التعديل يهدف فقط إلى ضمان عدالة التمثيل الجغرافي والمهني والشرائحي ولا يؤثر على كفاءة أو انتماء المستبعدين.
وفي تصريح سابق لوكالة سانا، أكد نجمة أن اللجنة تقوم برصد دقيق وشامل لكل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي من وثائق وأدلة تشير إلى وجود أعضاء في الهيئة الناخبة من داعمي النظام البائد، ودعا المواطنين إلى التوجه إلى مراكز لجان الطعون وتقديم الوثائق والأدلة التي تثبت دعم بعض أعضاء الهيئات الناخبة للنظام البائد.
يذكر أن اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري قد أصدرت القوائم النهائية لأعضاء الهيئات الناخبة للدوائر الانتخابية في مختلف المحافظات.