الجمعة, 26 سبتمبر 2025 03:32 AM

حملة "الوفاء لإدلب" تستعد لإطلاق مشاريع ضخمة تستهدف مليون نازح

حملة "الوفاء لإدلب" تستعد لإطلاق مشاريع ضخمة تستهدف مليون نازح

تستعد حملة "الوفاء لإدلب" لإطلاق فعالياتها ومشاريعها التي تستهدف نحو مليون نازح في محافظة إدلب. وقد أعلن رئيس الحملة، مصطفى اكتع، عن اكتمال كافة التحضيرات لانطلاق الفعاليات مساء الجمعة في الملعب البلدي بمدينة إدلب، بمشاركة واسعة من الفعاليات المدنية والاقتصادية والإنسانية.

وأوضح اكتع في تصريح لـ"سوريا 24" أن الحملة تُقام برعاية محافظة إدلب وبالتعاون مع الفعاليات المجتمعية. وأشار إلى أن الحملة تستهدف تحسين الظروف المعيشية للنازحين المقيمين في المخيمات المنتشرة في المحافظة.

وأضاف رئيس الحملة أن رجال أعمال وعدداً من الفعاليات التجارية قدّموا تعهدات بدعم المبادرة، ولكنه امتنع عن الكشف عن قيمة الدعم، موضحاً أن الالتزامات المالية قابلة للتغيير وفق الظروف، وأن الإعلان المبكر عن مبالغ محددة قد يؤثر سلباً على الحملة. وأكد أن رجلي الأعمال غسان عبود وأيمن أصفري أبديا استعدادهما لتقديم دعم مالي مباشر.

وتركز الحملة على تنفيذ مشاريع خدمية وإنسانية، من أبرزها ترميم المراكز الصحية والمدارس والمساجد، وإعادة تأهيل محطات المياه والأفران، بهدف تحسين الخدمات الأساسية والظروف المعيشية داخل مدينة إدلب ومحيطها. وسيتم الإعلان عن حجم التمويل النهائي ومجالات إنفاقه بالتزامن مع سير الفعاليات.

وتأتي حملة "الوفاء لإدلب" استكمالاً لحملات مماثلة في محافظات أخرى، مثل درعا وريف دمشق، على غرار حملة "ريفنا بيستاهل" التي دُشّنت في ريف دمشق بهدف جمع تبرعات لتنفيذ مشاريع خدمية، كإعادة تأهيل المدارس والبنى التحتية، بالتنسيق مع مؤسسات رسمية ومجتمع مدني. كما أُعلن في تموز/يوليو 2025 عن إحداث "صندوق التنمية السوري" بموجب مرسوم رئاسي، ليكون أداة رسمية لإعادة الإعمار، ويعتمد على التبرعات والإعانات لتمويل مشاريع البنى التحتية والخدمات الأساسية في جميع المحافظات.

مشاركة المقال: