أعلنت قوات الأمن السورية عن تحرير أحد عناصر الجيش السوري بعد ساعات من اختطافه على يد مجموعة وصفت بأنها من فلول النظام السابق، وذلك في ريف حماة الغربي.
أكد العميد ملهم الشنتوت، قائد الأمن الداخلي في محافظة حماة، استعادة الأمن بشكل كامل في بلدة سلحب، وذلك بعد تعزيزات كبيرة من وحدات وزارة الدفاع تم الدفع بها مساء الأربعاء.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت مقطع فيديو يظهر تعذيب "سليمان عصام أسعد"، وهو من سكان مدينة سلحب وينتمي إلى الفرقة 74 التابعة لوزارة الدفاع السورية.
تقع بلدة سلحب جنوب غرب سهل الغاب في ريف حماة الغربي، على امتداد السفح الشرقي لجبال اللاذقية، وتتميز بموقعها فوق تل ترابي محاط بالسهول الزراعية الواسعة.
وفقًا للعميد الشنتوت، اندلع توتر أمني في البلدة تمثل في هجوم مسلح نفذته مجموعة من أقارب المخطوف. وعلى الفور، توجهت وحدات الأمن الداخلي في محافظة حماة إلى محيط بلدة سلحب وتمكنت من فرض الانتشار الكامل على الأرض وملاحقة جميع المعتدين.
أشار الشنتوت إلى أن قيادة الأمن الداخلي في حماة تتابع التحقيقات اللازمة لملاحقة جميع المتورطين في أعمال الخطف والهجوم وتقديمهم إلى القضاء لضمان محاسبتهم وفق القانون.
يذكر أن الأهالي هاجموا قرية حورات عمورين في منطقة سلحب، حيث تم اختطاف سليمان أسعد. كما حاولوا تحرير مخطوف آخر، وهو حسين أحمد قدحنون، من قرية جوزف بريف إدلب الجنوبي، والذي اختُطف منذ حوالي أسبوعين في القرية نفسها.