الأحد, 21 سبتمبر 2025 02:30 AM

يوسف عبدلكي: حوار حول الفن السوري والحرية بين الظل والنور

يوسف عبدلكي: حوار حول الفن السوري والحرية بين الظل والنور

استضاف الصالون الثقافي في مؤسسة "تاء مبسوطة" بفندق غولدن مزة في دمشق، الفنان التشكيلي يوسف عبدلكي في حوار مفتوح تناول تجربته الفنية والشخصية في سوريا، تحت عنوان "على حواف الظل والنور.. سوريا والفن والحرية".

ركز عبدلكي، الذي كان من أبرز المثقفين المعارضين للنظام البائد منذ عهد الأسد الأب وتعرض للاعتقال عدة مرات، على أهمية الفن في التعبير عن الواقع السوري. وأكد أن الفن يجب أن يعكس معاناة الناس وتطلعاتهم لحياة أفضل، مشيراً إلى أن الفن لا ينفصل عن الواقع المعيش.

وأضاف عبدلكي: "الفن يجب أن يكون صوتاً للناس، يعبر عن مطالبهم في الحرية والعدالة، وليس مجرد تجميل لواقع مرفوض". وأوضح أن الفنانين قد يختارون أساليب مختلفة للتعبير عن مواقفهم السياسية والاجتماعية، لكن الفن يبقى رسالة مهمة في كل الأوقات.

من جانبها، أكدت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة "تاء مبسوطة" ديانا جبور أن اللقاءات مع فنانين مثل عبدلكي تساهم في تعزيز دور الفن والثقافة كركيزتين أساسيتين لتحقيق العدالة في المجتمع السوري.

نائبة رئيس مجلس إدارة المؤسسة باسكال ديب صرحت لمراسل سانا بأن اللقاء مع يوسف عبدلكي كان فرصة قيمة للتفاعل مع فنان له تاريخ طويل في النضال والتعبير عن قضايا الناس، مشيرة إلى أن حديثه سلط الضوء على أهمية الفن في تحقيق العدالة والحرية.

يذكر أن يوسف عبدلكي، المولود في القامشلي عام 1951، حاصل على إجازة في الفنون الجميلة من جامعة دمشق عام 1976، ودبلوم حفر من المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس عام 1986، ودكتوراه من جامعة باريس الثامنة عام 1989. وقد فاز بجائزة النيل للمبدعين العرب سنة 2018، ويعتبر من أبرز المثقفين الذين عارضوا النظام البائد، وتعرض للسجن مرتين، الأولى عام 1978 والثانية عام 2013.

مشاركة المقال: