متابعة: هيثم يحيى
ولدت "غفران محمد أحمد"، ابنة قرية بيت الشيخ يونس في منطقة صافيتا بمحافظة طرطوس، بدون ذراعين، لكنها لم تستسلم لإعاقتها الجسدية. أصرت على تعلم الكتابة بقدمها ومواصلة تحصيلها الدراسي، معتمدة على إيمانها وإرادتها القوية.
كانت النتيجة مبهرة، حيث نجحت في جميع المراحل الدراسية من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ثم التحقت بكلية الهندسة التقنية / قسم الطاقات المتجددة / في جامعة طرطوس، وتخرجت منها لتصبح المهندسة الرائعة غفران محمد أحمد، التي تستحق منا كل التحية والتقدير والمباركة.
زار الدكتور أديب برهوم، رئيس جامعة طرطوس، الكلية والتقى المهندسة غفران، وهنأها على تميزها في مسيرتها الحياتية وتحصيلها الدراسي والعلمي. ووعدها بتكريم من قبل معالي السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال زيارته القريبة لجامعة طرطوس، معبراً عن فخره الشديد بها ومتمنياً لها المزيد من التقدم والتألق في حياتها الاجتماعية والمهنية.
نتمنى لها كل التوفيق، ومليون مبارك لغفران ولأسرتها وأهلها وكليتها وجامعتها. ونأمل أن تساعدها الدولة والمجتمع على البدء في حياتها العملية والمهنية، التي نثق بأنها ستنجح وتتألق فيها.
(موقع اخبار سوريا الوطن_2)