أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية عن إعادة ثلاث نساء وعشرة أطفال فرنسيين كانوا يقيمون في مخيمات شمال وشرق سوريا، والتي تضم عائلات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
أفاد بيان صادر عن الخارجية الفرنسية بأنه تم تسليم الأطفال العشرة إلى خدمات الرعاية الاجتماعية المختصة، في حين تم تسليم النساء الثلاث إلى السلطات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهن.
تشير بيانات وزارة الداخلية الفرنسية لعام 2016 إلى أن أكثر من 650 مواطناً فرنسياً، من بينهم 250 امرأة، قد سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش".
أكد مكتب النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا أن امرأتين من بين العائدات الثلاث قد تم احتجازهما بناءً على طلب قاضي تحقيق، بينما صدرت مذكرة توقيف بحق امرأة ثالثة ستمثل أمام القاضي لاحقاً في جلسة قد تسفر عن توجيه اتهامات إليها.
ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية عن شكر بلاده للحكومة الانتقالية السورية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على تسهيل هذه العملية.