أثار اختراق طائرات مسيّرة روسية للمجال الجوي البولندي قلقًا بالغًا لدى حلف الناتو، مما دفعه إلى رفع حالة التأهب وتعزيز الطواقم العاملة على مدار الساعة. وعلى الرغم من وجود منظومات باتريوت الألمانية للدفاع الجوي في بولندا، لم يتمكن الحلف سوى من إسقاط عدد قليل من هذه الطائرات.
تم التأكيد على أن ثلاث طائرات مسيّرة أُسقطت بصواريخ AIM-9 Sidewinder، وهي صواريخ باهظة الثمن، حيث تتجاوز تكلفة الصاروخ الواحد 400 ألف يورو، بينما لا تتعدى قيمة الطائرة المسيّرة بضعة آلاف من اليوروهات.
اعتبر مسؤول في الناتو أن استخدام مقاتلات F-35 لمواجهة هذه الطائرات ليس حلاً عمليًا على المدى الطويل، مما دفع الحلف إلى البحث عن بدائل، تتضمن:
- تعزيز الدفاعات الجوية على الجناح الشرقي بمزيد من الطائرات والمنظومات الدفاعية مثل Patriot و IRIS-T.
- إطلاق مهمة ردع جديدة على غرار مهمة Baltic Sentry، تشمل سفنًا حربية وغواصات وطائرات استطلاع، بهدف مواجهة الانتهاكات الروسية.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان جميع الحلفاء داخل الناتو يؤيدون هذه الخطوة.