الأربعاء, 10 سبتمبر 2025 03:12 AM

توضيح من هيئة المنافذ حول إغلاق معبر كسب الحدودي وأعمال الصيانة

توضيح من هيئة المنافذ حول إغلاق معبر كسب الحدودي وأعمال الصيانة

أوضحت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا سبب توقف حركة المسافرين عبر معبر "كسب" الحدودي مع تركيا يومي السبت والأحد الموافقين 13 و 14 من أيلول. وأشارت الهيئة في بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك" يوم الاثنين 8 من أيلول، إلى أن هذا التوقف يعود إلى تنفيذ أعمال تعبيد الطرقات داخل المعبر، وأن الحركة ستعود لطبيعتها اعتبارًا من صباح يوم 15 من أيلول الحالي.

وفي تصريح لعنب بلدي، أكد مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، أن الإغلاق المؤقت لمعبر "كسب" لمدة يومين هو إجراء فني يهدف إلى صيانة وتعبيد الطرقات، وتحسين سلامة وانسيابية حركة العبور في المستقبل. وأضاف أن هذا الإجراء لن يؤثر بشكل كبير على المسافرين نظرًا لقصر مدة التوقف والإعلان المسبق عنه، مما يتيح لهم تعديل مواعيد سفرهم.

وخلال فترة الإغلاق، يمكن للمسافرين استخدام المعابر الحدودية الأخرى مثل: باب الهوى، الحمام، السلامة، جرابلس، الراعي، التي ستظل مفتوحة كالمعتاد.

تأهيل بقية المعابر

وفيما يتعلق بخطط الهيئة لتأهيل وتعبيد طرقات المعابر الأخرى، أوضح علوش أن الهيئة لديها خطة شاملة لتطوير البنية التحتية لجميع المعابر، بما في ذلك أعمال التعبيد والتوسعة وتحسين الساحات والصالات الخدمية. وأشار إلى أن هذه الخطة يتم تنفيذها تدريجيًا وفقًا للأولويات والموارد المتاحة، بهدف توفير بيئة آمنة ومريحة للمسافرين والشاحنات، وإظهار صورة حضارية عن المنافذ الحدودية السورية.

إغلاق سابق

يذكر أن الهيئة العامة للمنافذ كانت قد أغلقت معبر "كسب" في 12 من تموز الماضي بسبب الحرائق التي امتدت في جبال الساحل واقتربت من الجدار الحدودي. ومع ذلك، بقي المعبر مفتوحًا أمام آليات الإطفاء والمنظمات الإنسانية التركية التي ساهمت في إخماد الحرائق في ريف اللاذقية.

وشهد معبر "كسب" زيادة في حركة المسافرين في الفترة الأخيرة، مع عودة مئات العائلات من أبناء الساحل السوري في إطار العودة الطوعية، بالإضافة إلى دخول السوريين الحاصلين على الجنسية التركية. وخلال شهر حزيران الماضي، سجل المعبر عبور أكثر من 10000 مسافر، مما يعكس استعادة هذا المنفذ الحدودي لدوره الحيوي.

ويعتبر معبر "كسب" من أهم المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا للتجارة والسفر، حيث يربط بين بلدة كسب السورية وبلدة يايلاداغي التركية. وكان المعبر الوحيد الذي تديره الحكومة السورية على الحدود التركية قبل أن تفقد السيطرة على معظم المناطق الحدودية الشمالية. وكانت السلطات التركية قد أغلقت المعبر بعد استعادة الحكومة السورية السيطرة على بلدة كسب في عام 2014، ثم أعادت فتحه من جانب واحد لدخول السوريين إلى مناطق سيطرة الحكومة عبر ما يسمى بـ "العودة الطوعية".

مشاركة المقال: