يشير د. جورج جبور إلى أنه صاحب فكرة يوم اللغة العربية، ويذكر أن صديقًا قرأ له مقالًا حول هذا الموضوع. ويسأل د. جبور عما إذا كان لدى أي شخص علم بدعوته إلى اعتماد يوم للغة العربية قبل 15 آذار 2006. ويضيف أنه، على حد علمه، هو المحتفل الأول دوليًا بـ "يوم اللغة العربية العالمي".
ويشير إلى أن كلاً من ا.د. الأمين العام لاتحاد مجامع اللغة العربية و ا. د. رئيس مجمع اللغة العربية الأعرق (أي السوري) لم يجيبا عن السؤال نفسه. كما يذكر أن سوريا أرسلت إلى اليونسكو مذكرة مؤرخة في 5 كانون الأول 2023 تتمنى فيها على اليونسكو ذكر دعوته في 15 آذار 2006 إلى إحداث يوم للغة العربية.
ويوضح أنه أرسل النص أعلاه إلى أصدقاء عديدين في القاهرة، مقر جامعة الدول العربية، ومن هؤلاء الأصدقاء اثنان يحملان لقب الأمين العام المساعد.
ويؤكد أنه لا يجوز أن يُنسب إلى المنظمات الدولية فضل ريادة فكرة اليوم، لأن الريادة كانت في جامعة حلب السورية، وبالطبع للمنظمات الدولية فضل اتخاذ القرار.
ويعرّف عن نفسه بأنه ا. د. جورج جبور، الرئيس الفخري للرابطة السورية للأمم المتحدة، ورئيس الرابطة العربية للقانون الدولي، وسابقًا أستاذ ورئيس قسم السياسة في معهد (ساطع الحصري) للبحوث والدراسات العربية في القاهرة، وأستاذ محاضر في جامعتي أوكسفورد وكيمبردج في إنجلترا ومعهد الاستشراق في موسكو، وعضو لجان متعددة للنظر في الأهلية للترفيع الأكاديمي من خلال الإنتاج، وأستاذ محاضر في كلية حقوق جامعة حلب، ورئيس لجنة عنيت بالملكية الفكرية في اتحاد الكتاب العرب بدمشق، وعضو لجنة خماسية كلفتها اليونسكو بوضع مشروع مقرر جامعي عن الملكية الفكرية، ومؤلف كتاب عن حقوق المؤلف نشرته دار الفكر في دمشق وبيروت، ومؤلف كتيب نشر في دمشق عن قاض عالي الرتبة قدم لاتحاد المحامين العرب بحثًا وصفه رئيس اتحاد الكتاب العرب بأنه مسروق من بحث له، "سرقة تكاد تكون كاملة".
ويختتم بالإعراب عن أسفه لإطالة الحديث عن نفسه، لكنه يرى أن الإهمال العربي العام للملكية الفكرية رجح لديه "تعظيم الذات" دعمًا لطلبه التوافق على ريادته في أمر يراه هامًا جدًا ولا سيما أننا في "حقبة غزة" وما ولدته من مشاعر العجز والتبعثر.
دمشق. صباح الأحد، 7 أيلول 2025.
(أخبار سوريا الوطن-1)