وصل وفد سعودي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق صباح اليوم الأحد، بهدف توقيع اتفاقيات لمشاريع تنموية وإنسانية هامة. ترأس الوفد المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة. وكان في استقبال الوفد بمطار دمشق الدولي وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح، وسفير المملكة العربية السعودية في سوريا فيصل المجفل.
أكد رائد الصالح لوكالة سانا أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وتأتي في سياق دعم المشاريع الصحية والتنموية، مع استمرار التعاون المثمر في مختلف المجالات. وأشار في منشور على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس” إلى أن الوفد سيوقع اتفاقيات ومشاريع إغاثية وتنموية كبيرة، تهدف إلى تعزيز جهود الاستجابة الإنسانية وإعادة الإعمار في سوريا.
تعد هذه الزيارة الثانية من نوعها خلال أسبوعين، حيث سبق أن استقبلت دمشق وفداً اقتصادياً سعودياً في 26 آب الفائت، ضم رجال أعمال ومستثمرين برئاسة وزير الاستثمار عبد الله الدبيخي، وذلك لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات المختلفة. يذكر أن وفداً استثمارياً سعودياً وقع 47 مذكرة تفاهم بقيمة 24 مليار ريال سعودي، في 24 تموز الفائت، خلال فعاليات المنتدى الاستثماري السوري السعودي الذي أقيم في قصر الشعب بدمشق برعاية الرئيس أحمد الشرع وبحضور وفود رسمية من كلا البلدين.
كما حضر السفير السعودي في دمشق افتتاح الدورة الـ 62 لمعرض دمشق الدولي، إلى جانب مساعد وزير الاستثمار السعودي عبد الله الدبيخي، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية عبد الرحمن الذكير، ورئيس مجلس الأعمال السعودي السوري محمد أبو نيان. واختتمت فعاليات المعرض أمس الأول بحضور جماهيري واسع بلغ 2,261,000 زائر، وبعد توقيع عقود واتفاقيات تجاوزت قيمتها 935 مليار ليرة سورية.