أعلن وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، أن جميع معاملات الأحوال المدنية ستتحول إلى رقمية بالكامل بحلول شهر نيسان من عام 2026، مما يعني انتهاء التعامل بالمعاملات الورقية في جميع المراكز المنتشرة في مختلف المحافظات السورية.
وفي حديث لقناة ، أوضح خطاب أن هناك أربعة أشكال مختلفة للهوية الشخصية في سوريا. وأشار إلى أن البطاقة الشخصية تختلف في مناطق شمال شرق سوريا عن تلك الصادرة من المجالس المحلية في مناطق ريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى الاختلاف عن الهويات الصادرة في مناطق سيطرة النظام سابقاً والهويات المتداولة في إدلب. وأكد أن وزارة الداخلية تعمل على توحيد الشكل البصري للبطاقات الشخصية، ومن المقرر أن يبدأ العمل على هذا التوحيد اعتباراً من رأس السنة القادمة.
وأضاف أن الإدارة العامة للشؤون المدنية تقوم حالياً بدراسة تهدف إلى الخروج بتصميم موحد للهوية البصرية، بحيث يضمن هذا التصميم توحيد البطاقات الشخصية في جميع المناطق السورية.
وأشار الوزير إلى أن التحول الرقمي وإلغاء المعاملات الورقية سيسهم بشكل كبير في الحد من الفساد الذي كان منتشراً في الدوائر الحكومية خلال فترة النظام السابق.
من جانبه، صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، بأنه سيتم قريباً الانتقال إلى توحيد جميع وتوحيد جميع الأوراق الرسمية.
وتابع البابا في حديث أن البلاد تعاني من الأوراق الرسمية التي كانت تصدر من عدة جهات رسمية ما يتطلب جهداً كبيراً في المعالجة وفق حديثه.