ريف دمشق-سانا: شهدت مدينة المعارض في ريف دمشق تدفقاً هائلاً من الزوار في اليوم الأخير للدورة الثانية والستين لمعرض دمشق الدولي. توافد عشرات الآلاف من مختلف المحافظات السورية وخارج البلاد لاستكشاف الأجنحة المتنوعة التي عرضتها الشركات المحلية والعالمية المشاركة.
أوضحت لجنة التنظيم الداخلي لمعرض دمشق الدولي في تصريح لوكالة سانا أن عدد زوار يوم أمس الخميس وحده بلغ 300.000 شخص، مما يعكس الإقبال الشعبي الكبير والاهتمام المتزايد بالفعاليات المقامة.
كما أعلنت اللجنة أن العدد الإجمالي للزوار خلال أيام المعرض التسعة وصل إلى 2.020.000 زائر، وهو مؤشر واضح على التفاعل الجماهيري غير المسبوق مع هذا الحدث الاقتصادي والثقافي الهام.
على الرغم من الكثافة الكبيرة في أعداد الزوار، فقد نجحت الإجراءات التنظيمية واللوجستية في تأمين دخول سلس وآمن للجمهور، مما ساهم في تعزيز تجربة الزائرين وتسهيل تنقلهم بين مختلف الأجنحة.
أعرب العديد من الزوار عن إعجابهم بالمستوى الرفيع للتنظيم الذي شاهدوه خلال زيارتهم، مشيدين بتوزيع الأجنحة داخل المعرض وبتنوع القطاعات المشاركة، مما أتاح لهم فرصة الاطلاع على أحدث المنتجات والخدمات في شتى المجالات.
حظيت الأنشطة الفنية والثقافية المصاحبة للمعرض بإشادة واسعة من الحضور، حيث أضفت بعداً مميزاً على الفعالية، وحولت زيارة المعرض إلى تجربة متكاملة تجمع بين الاقتصاد والمعرفة والترفيه.
يُذكر أن معرض دمشق الدولي يعتبر من أبرز الفعاليات الاقتصادية والثقافية في المنطقة، ويستمر في ترسيخ مكانته كمنصة للتبادل التجاري والثقافي بين سوريا والعالم، مع التطلع إلى دورات مستقبلية أكثر ازدهاراً وتنوعاً.