الجمعة, 5 سبتمبر 2025 10:34 PM

صندوق التنمية السوري: مبادرة وطنية لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة

صندوق التنمية السوري: مبادرة وطنية لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة

يبرز دور صندوق التنمية السوري في تحقيق التكاتف الاجتماعي ودعم الاقتصاد الوطني، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة التي تعتبر نواة حقيقية تساهم بفاعلية في إعادة إعمار الوطن.

أكد مواطنون في محافظة اللاذقية على أن السوريين قادرون على النهوض معًا، معتبرين صندوق التنمية السوري مشروعًا وطنيًا وليس مجرد مبادرة مالية، يمهد الطريق لمرحلة جديدة من البناء والتنمية.

أوضح المهندس محمد أمين في تصريحه لصحيفة "الحرية" أن الصندوق خطوة بالغة الأهمية للبدء في إعادة الإعمار وتهيئة الظروف لعودة المهجرين إلى ديارهم. وأضاف أن هذه المبادرة تعزز التضامن بين السوريين ومساعدتهم لبعضهم البعض، حيث يهدف الصندوق إلى جمع الجهود والإمكانات لإعادة بناء سورية بعد سنوات الحرب والانطلاق نحو الازدهار.

من جهته، أشار التاجر عبد العزيز المصطفى إلى أن إطلاق الصندوق يجسد الأمل، مؤكدًا أن الفرصة متاحة للانتقال من الإغاثة إلى التنمية، مما يعزز التعايش ويمنح السوريين مستقبلًا مشتركًا، ومشددًا على واجب المساهمة في إعادة إعمار الوطن.

أكدت الشابتان رشا محمد وعلا قاسم أن هذه المبادرة تمثل واجبًا وطنيًا على كل مواطن لدعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وأضافتا أن الوقت قد حان ليقوم كل فرد بدوره في بناء وطنه، سواء بالدعم المادي أو المعنوي، فالتكاتف هو السبيل لتجاوز المرحلة القادمة.

ويرى الطالب في كلية الاقتصاد محمد ناصر أن صندوق التنمية السوري يمثل منصة جديدة لتوجيه الاستثمارات نحو إعادة الإعمار، ويمكن أن يكون رافعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة عند وضع خطط واضحة لتوظيف موارده في مشاريع إنتاجية وخدمية. ولفت إلى ضرورة إشراك القطاع الخاص والمغتربين في دعمه، مما يعزز فرص العمل ويعيد الحياة إلى البنية التحتية المتضررة.

مشاركة المقال: