أُعيد افتتاح كراج نوى في ريف درعا الغربي يوم أمس الخميس، بعد توقف استمر 13 عامًا. تهدف هذه الخطوة إلى تنظيم قطاع النقل وتخفيف الازدحام المروري في المدينة، خاصةً في المنطقة المحيطة بالمخفر القديم، التي عانت من فوضى مرورية منذ توقف الكراج في عام 2013.
وذكر مراسل منصة “سوريا 24” أن الكراج يعتبر نقطة وصل رئيسية بين مدينة نوى ومحافظات درعا ودمشق والقنيطرة. كما أن إعادة تشغيله بأكثر من 140 سرفيسًا تعمل على خطي نوى–دمشق ونوى–درعا، يعزز مكانة المدينة كمحور مواصلات حيوي في الجنوب السوري.
أوضح العميد زياد سويداني، مدير منطقة نوى، لمنصة “سوريا 24″، أن أهمية الكراج تكمن في ضبط عمل المستثمر داخله، والإشراف على النظافة والتنظيم بالتعاون مع المنطقة الشرقية، وذلك بهدف ضمان الالتزام بالقوانين وتوفير بيئة نقل حضارية وآمنة.
من جهتهم، أعرب عدد من السائقين عن سعادتهم باستئناف العمل في الكراج. واعتبر السائق محمد الشرقاوي (خط نوى–دمشق) أن إعادة الافتتاح ستنهي حالة "الفوضى في الأدوار العشوائية"، وستتيح تسجيل بيانات السائقين والركاب، مما يسهل التعرف عليهم في حال حدوث أي طارئ.
كما شهدت أجور النقل انخفاضًا بعد إعادة تشغيل الكراج، حيث تم تحديد أجرة خط نوى–دمشق بمبلغ 30 ألف ليرة سورية بدلًا من 40 ألفًا، بينما أصبحت أجرة خط نوى–درعا 12 ألفًا بعد أن كانت 15 ألفًا. ويأتي هذا الإجراء في سياق الجهود المبذولة لتنظيم قطاع النقل العام في المحافظة وتخفيف الضغط على البنى التحتية داخل المدن.