أكد محمد العقاد، نائب رئيس لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق، في تصريح لـ "الوطن"، أن أجور نقل الشاحنات المحملة بالخضر والفواكه من المحافظات المنتجة مثل درعا واللاذقية وطرطوس إلى سوق الهال بدمشق لم تشهد أي تغيير. وأشار إلى أن الأسعار ثابتة مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح العقاد أنه على الرغم من توافر مادة المازوت وانخفاض سعرها مقارنة بالعام الماضي، إلا أن زيادة الطلب على سيارات النقل حال دون انخفاض الأجور. ومع ذلك، اعتبر أن الأجور مقبولة بالنظر إلى المسافة المقطوعة والتكاليف الحالية.
وذكر أن أجرة سيارة النقل المحملة بـ 10 أطنان من الخضر والفواكه من درعا إلى دمشق تتراوح بين 700 ألف ومليون ليرة، وذلك حسب بعد المسافة عن المنطقة التي سيتم التوريد منها إلى العاصمة. أما أجرة السيارة من الساحل السوري إلى دمشق فهي غير محددة حالياً بسبب قلة توريدات الخضر والفواكه من الساحل، لكنه رجح ألا تقل عن 1.5 مليون ليرة مع بداية موسم الحمضيات، كما كانت في العام الماضي.
وفيما يتعلق بأجور البرادات المحملة بالخضر والفواكه المتجهة إلى دول الخليج والعراق، أوضح العقاد أنه لا يمكن تحديدها بدقة لأنها تتغير يومياً حسب توافر البرادات والمسافة إلى الوجهة المقصودة. وأشار إلى أن أجرة البراد الذي يقوم بالمناقلة مع براد آخر عند الحدود مع العراق أو الأردن تختلف عن أجرة البراد الذي يذهب ترانزيت إلى وجهته في دول الخليج.
واختتم العقاد حديثه بالإشارة إلى أن حركة الصادرات إلى دول الخليج جيدة ولا توجد أي عقبات، منوهاً بالتسهيلات المقدمة على الحدود.
رامز محفوظ