أعلنت وزارة الخارجية اليابانية عن تقديم مساهمة مالية قدرها 5.5 ملايين دولار لدعم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل). وتهدف هذه المساهمة إلى دعم جهود النهوض بالبنية التحتية في محافظتي حلب وحمص السوريتين.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، نقلاً عن بيان صادر عن وزارة الخارجية اليابانية، أن طوكيو قد وقعت مشروعاً مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) يتعلق بسوريا. وأوضح البيان أن المشروع يركز على تنفيذ أعمال بنية تحتية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية في محافظتي حلب وحمص. وأكدت الوزارة أن اليابان ستساهم في هذا المشروع بمبلغ 5.5 ملايين دولار.
من جانبه، أفاد برنامج الأمم المتحدة (الموئل) في بيان له بأن الحرب وزلزال 6 فبراير/شباط 2023 قد تسببا في أضرار جسيمة للبنية التحتية في محافظتي حلب وحمص. وأشار البرنامج إلى أن هذا المشروع يهدف إلى المساهمة في تنمية المنطقتين المتضررتين.
يذكر أن فصائل سورية بسطت سيطرتها على البلاد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، منهية بذلك 61 سنة من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد. (الأناضول)