أعلن وزير المالية، محمد يسر برنية، اليوم عن تقديم دعم مالي قدره 10 ملايين دولار أمريكي لحملة "أبشري حوران". وأكد الوزير أن إعادة إعمار سوريا تتطلب شراكة فعالة بين الدولة والمجتمع وقطاع الأعمال.
وفي كلمته خلال افتتاح الحملة، أوضح برنية أن الحكومة ستعزز مساهمات القطاع الخاص من خلال إضافة 20 سنتاً لكل دولار يتبرع به رجال الأعمال، مما يعكس التضامن الوطني والتلاحم المجتمعي. واختتم كلمته قائلاً: "أبشري حوران وسوريا"، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في مسيرة التنمية وإعادة البناء.
من جانبه، صرح محافظ درعا، أنور الزعبي، بأن التبرعات المجتمعية تعتبر أساساً لدعم مشاريع الحملة في مجالات حيوية مثل التعليم، الصحة، البنية التحتية، والطاقة البديلة، مؤكداً على أهمية التعاون بين الدولة والمجتمع المحلي.
وأضاف الزعبي أن الحملة تهدف إلى إشراك جميع أبناء المحافظة في جهود إعادة الإعمار، لتكون نموذجاً يحتذى به في استعادة الحياة والنشاط الاقتصادي والاجتماعي.
بدوره، أكد مدير الحملة، مازن الخيرات، أن انطلاق الحملة يمثل بداية جديدة للعمل والبناء، معبراً عن تفاؤله قائلاً: "هذا الحفل هو عهد لتحويل الألم إلى قوة، وأبشري يا حوران".
كما تحدث جريح الثورة، الشهيد الحي جمال بردان، عن الأهمية التاريخية لمدينة بصرى التي زارها النبي الكريم، مؤكداً أن الوفاء يمتد من حوران إلى سوريا بأكملها، وفاءً لتضحيات الشهداء الذين قدموا مثالاً في النضال ضد النظام البائد.
اخبار سورية الوطن 2_سانا