الإثنين, 1 سبتمبر 2025 03:56 AM

وزارة الطوارئ تستعرض تاريخ الدفاع المدني في معرض دمشق الدولي

وزارة الطوارئ تستعرض تاريخ الدفاع المدني في معرض دمشق الدولي

دمشق-سانا: يسلط جناح وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية في معرض دمشق الدولي بدورته الـ 62 الضوء على مسيرة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" منذ تأسيسه عام 2014 وحتى اليوم، والظروف الصعبة التي واجهها، ويستذكر شهداءه الذين فقدوا أرواحهم نتيجة قصف النظام البائد، والبالغ عددهم أكثر من 320 شهيداً، بالإضافة إلى تطور عمله بعد التحرير ليشمل كافة الأراضي السورية.

أوضح مسؤول الإعلام في وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، إسماعيل عبد الله، في تصريح لمراسلة سانا، أن مشاركة الوزارة في المعرض تهدف إلى إبراز معاناة المواطنين، من خلال عرض استجابات فرق الطوارئ للحالات الإنسانية الناجمة عن قصف النظام البائد وحلفائه خلال السنوات الماضية على العديد من المناطق، والصعوبات التي واجهت الفرق والظروف التي عملوا في ظلها.

وأشار عبد الله إلى أن الجناح يعرض سيارة إسعاف نفذت أكثر من 3 آلاف مهمة إنسانية وتعرضت للقصف من قبل النظام البائد، واستشهد فيها أحد عناصر فرق الإنقاذ.

وفيما يتعلق بخطط الوزارة خلال المعرض، لفت إلى وضع خطة استجابة متكاملة، وتقسيم مدينة المعارض إلى أربعة قطاعات، ينتشر فيها أكثر من 60 متطوعاً، من بينهم عناصر إسعاف وإنقاذ وإطفاء وتدخل سريع، مهمتهم الاستجابة الفورية لأي طارئ قد يحدث. وذكر عبد الله أن الدفاع المدني تلقى خلال الأيام الماضية عدة بلاغات في المعرض تنوعت بين السقوط والكسر والتسمم وفقدان الأطفال، وتمت الاستجابة لها على الفور.

كما استعرض عبدالله المهام المجتمعية الأخرى التي يقوم بها الدفاع المدني، مثل الإصحاح النفسي والمجتمعي والتوعوي، وترميم وتأهيل المناطق المتضررة، وتنظيم دورات تدريبية على الإسعافات الأولية لتمكين الأفراد في كل منزل من الاستجابة للحالات الطارئة، وفتح باب التطوع للراغبين في الانضمام إلى الدفاع المدني.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على إنجاز ثلاثة مراكز وطنية هي المركز الوطني للزلزال والأرصاد الجوية ومكافحة الألغام، بالتوازي مع مواصلة تقييم الاحتياجات، بهدف مساعدة الناس، وتحسين البنى التحتية وتمكين المجتمع من مكافحة الكوارث بمختلف أنواعها.

يذكر أن الدفاع المدني نفذ قبل افتتاح معرض دمشق الدولي مناورة على أرض المعرض بمشاركة الهلال الأحمر العربي السوري وقوى الأمن الداخلي، لضمان سير الأمور بدقة، والتأكد من الجاهزية.

مشاركة المقال: