أكدت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، يوم الجمعة، أن الأسابيع القادمة تمثل "فرصة" حاسمة للتوصل إلى حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني. ويأتي هذا التصريح بعد أن حددت القوى الأوروبية مهلة زمنية مدتها 30 يوماً لإيران، وذلك قبل إعادة فرض العقوبات الأممية عليها.
وأوضحت كالاس قائلة: "إننا ندخل مرحلة جديدة مع هذه الفترة المحددة بثلاثين يوماً، والتي تتيح لنا فرصة سانحة لإيجاد مسارات دبلوماسية تفضي إلى حل للأزمة".
من جهته، صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الخميس، بأن إيران على استعداد لاستئناف مفاوضات "عادلة" بشأن برنامجها النووي الذي يثير جدلاً واسعاً، وذلك في حال أظهر الغرب حسن النية. وجاء هذا التصريح بعد ساعات من تفعيل ثلاث قوى أوروبية لعملية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وفي رسالة وجهها إلى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أكد عراقجي "استعداد إيران لاستئناف مفاوضات دبلوماسية عادلة ومتوازنة، شريطة أن تبدي الأطراف الأخرى الجدية وحسن النية، وأن تتجنب الإجراءات التي تقوض فرص النجاح".
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار