أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولاط، يوم الأربعاء، عن توقعات بعودة سوريا إلى مكانتها كدولة عبور تجاري رئيسية، على غرار ما كانت عليه قبل عام 2011.
جاء هذا التصريح خلال كلمة ألقاها الوزير التركي في افتتاح معرض دمشق الدولي بنسخته الـ62، الذي أقيم في العاصمة دمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأشار بولاط إلى أن تسهيل حركة الترانزيت مع سوريا، اعتبارًا من يوم الخميس، سيعود بالإيجاب على كل من سوريا وتركيا ودول المنطقة، من خلال تعزيز التجارة الدولية.
كما أكد أن انطلاق فعاليات معرض دمشق الدولي يمثل رمزًا لنجاح الدولة السورية الجديدة ومسيرتها المستقبلية.
وشدد بولاط على الروابط التاريخية والاجتماعية الوثيقة التي تجمع الشعبين السوري والتركي، مؤكدًا استمرار دعم تركيا للحكومة السورية في مختلف المجالات.
وأوضح أن البلدين يعملان معًا لتعزيز التعاون في مجالات متعددة، تشمل الدبلوماسية، والدفاع، والتجارة، والصناعة، والزراعة، والخدمات، بالإضافة إلى النقل والطاقة والبنية التحتية.
وعقب حفل الافتتاح، قام الوزير التركي بزيارة لجناح بلاده في المعرض، والذي يمتد على مساحة تقارب ألف متر مربع.
وفي تصريح صحفي، أفاد بولاط بأن حوالي 32 شركة وأكثر من 500 زائر تركي، بمن فيهم مسؤولون على المستوى الوزاري، قد حضروا المعرض.
وأشار إلى أن تركيا لديها 9 بوابات جمركية مفتوحة مع سوريا، وأن تسهيل حركة الترانزيت بين البلدين سيسهم في تسريع وتيرة التجارة الثنائية.
وأضاف بولاط: "ستنطلق تجارة الترانزيت من تركيا إلى سوريا، وصولًا إلى السعودية ودول الخليج الأخرى، مما سيعيد لسوريا دورها كدولة ترانزيت كما كانت قبل عام 2011".
وختم قائلًا: "هذا الأمر سيعود بالنفع الكبير على سوريا وتركيا ودول المنطقة من خلال زيادة حجم التجارة الدولية". (ANDOLU)